قصفت الفصائل المنضوية ضمن “غرفة عمليات الفتح المبين”، أمس الخميس، نقطة عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في محافظة إدلب شمال سوريا.
وقالت مصادر عسكرية، إنه “تم استهداف مجموعة جنود من قوات النظام وميليشياتها بصاروخ موجه، أثناء قيامهم بأعمال تحصين على محور سراقب في ريف إدلب الشرقي”، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأضافت أن الفصائل أطلقت عدداً من قذائف المدفعية الثقيلة باتجاه النقاط التي تتواجد فيها قوات النظام على محور “الدار الكبيرة” في ريف إدلب الجنوبي.
وذكرت المصادر أن القصف جاء رداً على استهداف قوات النظام لسيارة تقل مدنيين أثناء مرورها على الطريق الزراعي الواصل بين معارة النعسان وكتيان بريف إدلب الشمالي، الأمر الذي تسبب بمقتل امرأة وإصابة مدنيين.
في حين أُصيب طفل جراء قصف مدفعي لقوات النظام على أطراف مدينة “الأتارب” بريف حلب الغربي، الخميس 6 أيار الجاري.
وبين الحين والآخر تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري لقصف مكثف من قبل الطائرات الروسية وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية والمحلية.
وقبل أكثر من عام اتفقت روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة في المنطقة، وبالرغم من ذلك ارتكبت قوات النظام وحلفائها مئات الانتهاكات بحق السكان، وكان أبشعها المجزرة التي أسفرت عن مقتل وجرح 20 مريضاً وممرضاً جراء القصف المدفعي الذي طال مستشفى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.