ضاعف إهمال حكومة النظام للجانب الخدمي في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، من معاناة السكان، في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة التي يعاني منها جميع السوريين.
وقال مراسلنا إن “القمامة والأوساخ تنتشر في الطرقات الرئيسية والفرعية في معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية”.
ورصدت عدسة المراسل، أكوام القمامة الملقاة في طرقات بلدتي حمورية وحزة بالغوطة الشرقية.
وأكد أن “عدم ترحيل وإزالة الأوساخ من الطرقات، إضافةً إلى الارتفاع في درجات الحرارة، أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة، في ظل تفشي فيروس كورونا في الغوطة الشرقية، وغياب الرعاية الصحية اللازمة في المستشفيات والمراكز الطبية”.
ويعتبر السكان الإهمال المتعمد من قبل حكومة النظام، بمثابة عقاب جماعي لهم، بسبب مشاركة جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية في الحراك المناهض للنظام وأجهزته الأمنية خلال السنوات الماضية.
يشار إلى أن إهمال حكومة النظام الجوانب الخدمية والصحية، أدى إلى انتشار فيروس كورونا بكثافة بين السكان في مناطق سيطرته، حيث بلغ عدد المصابين الإجمالي 23397 حالة، فيما وصل عدد الوفيات 1657 حالة وفاة، وهي الأرقام الرسمية الصادرة من قبل وزارة الصحة التابعة للنظام.