شكا سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، من تسلط عصابة تمتهن السرقة والنهب وتعاطي المخدرات، دون أي رادع من قوات أمن النظام والمجموعات المساندة له.
وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن العصابة المذكورة هي عبارة عن مجموعة مؤلفة من 5 أشخاص، ترهب الأهالي وتعتدي بين الفترة والأخرى على سكان المخيم.
وأضاف مصدرنا، أنه خلال الأيام القليلة الماضية، سطت تلك المجموعة المسلحة على منزل إحدى اللاجئات في المخيم، وسرقوا محتويات المنزل على مرأى من الأهالي.
وأوضح أن الأهالي حاولوا منع المجموعة المسلحة إلا أن الأخيرة اعتدت عليهم بقوة السلاح، وهددت كل من ينشر أخبار عن العصابة المذكورة أو ينشر أي تفاصيل عنهم، مؤكداً أن المجموعة المسلحة معروفة بالنسبة للأهالي، ومشهورة بأعمال الانتهاكات إضافة إلى تعاطي المخدرات.
وأشار مصدرنا إلى حالة الفلتان الأمني في عموم محافظة درعا وانعكاس ذلك على سكان المخيم، إذ بات يلاحظ تفشي ظاهرة السرقة وأعمال السلب والنهب، الأمر الذي يفاقم من معاناة قاطني المخيم الذي يعانون أصلا من ظروف اقتصادية ومعيشية وخدمية سيئة.
وبشكل عام تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية وخاصة الجنوب السوري، تهميشا خدميا محلوظاً، يضاف إليها الأوضاع الأمنية المتردية سواء في درعا أو غيرها من المحافظات.