أدرجت النمسا، ميليشيا “حزب الله” اللبنانية بجناحيها السياسي والعسكري على قائمة الإرهاب لديها، معربة عن أسفها في عدم توصل مجلس الأمن الدولي إلى قرار لنزع السلاح من تلك الميليشيا.
وذكرت عدة مصادر متطابقة ومن بينها صحيفتي الشرق الأوسط، وجيروزاليم بوس، أن النمسا حظرت ميليشيا “حزب الله” بجناحيها السياسي والعسكري هذا الأسبوع.
وأوضحت أن النمسا تجاوزت بهذه الخطوة سياسة الاتحاد الأوروبي التي تحظر ما يسمى بــ “الذراع العسكرية لحزب الله” اللبناني فقط.
ونقلت المصادر عن وزير الخارجية النمساوي “ألكسندر شالنبرغ”، بعدما وافق البرلمان على اقتراح إدراج ميليشيا “حزب الله” بجناحيها على قائمة الإرهاب، إن “هذه الخطوة تعكس واقع الجماعة نفسها التي لا تميز بين ذراعيها (السياسية والعسكرية)”.
وأضاف “شالنبرغ” أنه “من المؤسف أنه لم يتم إحراز أي تقدم بشأن دعوة مجلس الأمن الدولي لنزع سلاح (حزب الله)”.
ونهاية 2020، أعلنت كلا من سلوفينيا ولاتفيا عن إدراج ميليشيا “حزب الله” بجناحيها السياسي والعسكري على قائمة الإرهاب وتصنيفها كـ “جماعة إرهابية” في مختلف دول العالم.
وكان المدير الإقليمي للمنظمة العربية الأوروبية لحقوق الإنسان “محمد كاظم هنداوي” قال لـ SY24، “نحن حذرنا من مغبة ترك أي ميليشيا إرهابية في أي منطقة في العالم، لأنها لن تكون بمنأى عن الاختراقات الأمنية وإرهاب تلك المنظمة”.
وأكد أن “هذه الخطوة مهمة جدا، وحصادها سيكون لصالح سوريا من خلال قطع تمويل هذه المنظمة والذي سيؤدي لإعلان موتها سريريا”.
ويصل عدد الدول التي اعتبرت ميليشيا “حزب الله” بجناحيه منظمة إرهابية، منذ عام ونصف العام تقريبا، إلى 16 دولة من أهمها: ألمانيا وبريطانيا وهولندا وليتوانيا وإستونيا وغواتيمالا وهندوراس والأرجنتين وكولومبيا.