قتل اثنان من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام، أمس الجمعة، جراء استهدافهم من قبل مجهولين في محافظة درعا جنوب سوريا.
وقال مراسلنا إن “مجهولين قاموا باغتيال عنصرين من جهاز المخابرات الجوية، في مدينة نوى في ريف درعا، عبر استهدافهما بعدة طلقات”.
كما قضى المدعو “أحمد عدنان الزامل”، نتيجة استهدافه بنيران مسلحين مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وأشار مراسلنا إلى أن “الزامل ينحدر من المدينة التي قتل فيها، وقد عمل سابقاً في فصائل المعارضة، لكنه لم ينضم لأي جهة عسكرية عقب خضوعه لاتفاقية التسوية في عام 2018”.
والأربعاء الماضي، قتل الملازم أول “محمد يوسف بيشاني” بالقرب من جسر بلدة “محجة” في ريف درعا الشمالي، كما قُتل الشاب “أحمد السعدي” على الطريق الواصل بين بلدة “جملة” وبلدة “نافعة” في ريف درعا الغربي.
والإثنين الماضي، قتل “محمد يوسف الديات” رئيس الفرقة الحزبية التابعة لـ “الحزب البعث” في بلدة “السهوة” بريف درعا الشرقي، كما قتل “حسين النجم” المقاتل في الفرقة الرابعة، إثر استهدافه من قبل مجهولين في بلدة “تل شهاب” بريف درعا الغربي، الأحد الماضي.
ومنذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري، زادت التوترات الأمنية سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولاً إلى عودة المواجهات العسكرية، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.