أعلن المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي” للإعلام العربي “أفيخاي أدرعي” أن 3 صواريخ أطلقت من سوريا نحو “إسرائيل” مؤكداً أن أحد الصواريخ سقط في الأراضي السورية، في حين سقط صاروخان آخران في مناطق غير مأهولة شمال إسرائيل يوم أمس الجمعة 14 أيار/ مايو 2021.
وبحسب مصادر محلية أنه سُمع صوت دوي انفجار في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، عقبه انفجارات متتالية ضرب المنطقة قرب الحدود مع الجولان المحتل، في حين لم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لم يتم تشغيل نظام الإنذار من الهجمات الصاروخية خلال الحادث.
#عاجل قبل قليل تم رصد اطلاق ثلاثة صواريخ من داخل #سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية حيث سقط احدها داخل الاراضي السورية بينما سقط الصاروخان في مناطق مفتوحة داخل #إسرائيل
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 14, 2021
ويأتي الحادث تزامنا مع شن إسرائيل منذ 8 مايو حملة قصف واسعة على قطاع غزة اسفرت عن مقتل 126 شخصا على الأقل بينهم أكثر من 30 طفلا.
ولم ترد معلومات حتى اللحظة عمّا إذا كانت ناجمة عن إطلاق صواريخ من المنطقة هناك باتّجاه الجولان المحتلّ، أم أنها تأتي في إطار التوتر القائم في قرية أم باطنة ومحيطها والتي شهدت اليوم صباحاً استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية إلى محيطها واستهدفت القرية بقذائف هاون وهدّدت باقتحامها”.
ومطلع شهر أيار/ مايو الحالي، شهدت بلدة “أم باطنة” توترات واشتباكات بين مجموعات مسلحة وبين عناصر لقوات النظام السوري الذي رد بإرسال تعزيزات عسكرية وقصف البلدة بقذائف الهاون والصواريخ، تلاها تحرك عسكري بهدف محاصرة البلدة تمهيداً لاقتحامها وافراغها من المدنيين بعد مهلة منحتها قوات النظام السوري للمدنيين لإخلاء البلدة.
ومنذ سيطرة النظام السوري والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري، زادت التوترات الأمنية سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولا إلى عودة المواجهات العسكرية، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.