أفادت مصادر حقوقية مهتمة بتوثيق أخبار مخيم “اليرموك” وما حوله، أن قوات روسيا تنصب حواجز لها عند مقبرة “الشهداء” في المخيم، منعت الأهالي من الوصول إلى المقبرة لزيارة قبور موتاهم.
وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن حواجز تابعة للقوات الروسية منعت أهالي مخيم اليرموك من الوصول إلى مقبرة الشهداء القديمة لزيارة قبور موتاهم خلال عيد الفطر.
وأكد مصدرنا أن “عناصر من القوات الروسية والمخابرات السورية، ما تزال تنصب حواجزها عند شارع الثلاثين ومن جهة حارة المغاربة”.
وأشار إلى أن عناصر من القوات الروسية شوهدت في محيط المقبرة، وقد منعت عبور الأهالي باتجاه المقبرة.
وأعرب مصدرنا عن توقعاته باستمرار القوات الروسية تساندها قوات النظام السوري، في أعمال نبش للقبور، بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين فُقدوا في لبنان سابقاً.
ومطلع شباط/فبراير الماضي، وصفت مصادر حقوقية، إقدام القوات الروسية على نبش القبور في مقبرة “الشهداء” داخل مخيم “اليرموك” جنوب العاصمة بحثا عن رفات جنود إسرائيليين، بأنه “جريمة حرب”، وانتهاك فاضح لكرامة الموتى.
وكانت مصادرنا تحدثت عن أن “العناصر الروس ربما يبحثون عن رفاة جندي إسرائيلي يعتقد أنه موجود في تلك المقبرة القديمة”.
وأكدت أنه “تم سابقا نبش المقبرة القديمة وإخراج رفات جندي إسرائيلي ويدعى (زخاريا باومل) حيث دفن فيها وتم تسليمه عن طريق الروس إلى إسرائيل”.
ولا يعتبر منع الأهالي من زيارة المقبرة هو الأول من نوعه، إذ منعت قوات النظام وروسيا الأهالي في آب 2019، الأهالي من الاقتراب تجاه المقبرة ونصبت الحواجز والسواتر في محيطها.