أفادت مصادر مهتمة بتوثيق قتلى قوات النظام السوري وميليشياته، بمصرع ما يسمى الشيخ “أحمد الجميلي” على يد مجهولين وبظروف غامضة، في منطقة “مسكنة” بريف حلب الشرقي.
في حين ادعت مصادر موالية، أنه ليس هناك أي ملابسات تتعلق بمصرع “الجميلي”، وأن “وفاته طبيعية إثر نوبة قلبية تعرض لها”.
وادعت أيضا أنه “تعرض للنوبة أثناء مشاركته بفعالية خيمة وطن في قرية الردة دعما للحملة الانتخابية لرأس النظام بشار الأسد، وتم اسعافه إلى المشفى ووافته المنية في منزله، وبالتالي فإن الوفاة طبيعية”.
وذكرت المصادر المعارضة، أن “الجميلي” هو أحد المتعاونين مع الشبيحة ومع “جماعات التعفيش”، وأيضا من المساندين لميليشيا الدفاع الوطني، ومعروف عنه كتابة التقارير لصالح الأفرع الأمنية.
وأشارت المصادر ومن بينها الأكاديمي “أحمد الحمادي”، حسب ما رصدت منصة SY24، أن المدعو “الجميلي” كان يدّعي قبل اندلاع الثورة بأنه يحمل شهادة معهد شرعي، في حين يعرف بأنه على علاقة وطيدة وطيدة بالأجهزة الأمنية حتى أنه عميل لها.
وأوضحت المصادر أن “الجميلي” أيضا معروف لدى أبناء “مسكنة” بأنه شخص “غير أخلاقي”، مضيفين أنه عندما دخل تنظيم “داعش” إلى المنطقة سارع مباشرة للانضمام إليهم، وأصبح المسؤول الفني لأنشطتهم الإعلامية والدعائية وتجهيز اللقاءات والمحاضرات والاحتفالات كونه خبير فني بأجهزة الصوت.
وتابعت أنه “عندما دخل النظام لم يتخذ ضده أي اجراء بل عزز دوره ، مما يعني بأنه كان رجلا للنظام مزروعا بين صفوفهم ، بل مارس التشبيح والتعفيش وإعطاء كل المعلومات عن أبناء المنطقة وتوجهاتهم ونشاطاتهم و ما قاموا به “.
ونشرت المصادر صورة للمدعو “الجميلي” وهو برفقة أحد عناصر الميليشيات التي تساند النظام السوري في حربه ضد السوريين.
وبين الفترة والأخرى تتصدر أخبار قتلى النظام بظروف غامضة واجهة الأحداث، وسط اكتفاء المصادر الموالية بنشر النعوات والادعاءات العارية عن الصحة حول ظروف مقتلهم.