قُتل اثنان من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي دير الزور، أمس الإثنين، في حين عثر سكان الريف الغربي على منشورات تدعوهم إلى الابتعاد عن المقرات التابعة لـ “قسد”.
وقالت مصادر محلية إن “المدعو صالح الجبوري قُتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها في بلدة الصبحة بريف ديرالزور الشرقي، إثر استهدافه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية”، مشيرةً إلى أن “المستهدف هو أحد عناصر مجلس ديرالزور العسكري التابع لقسد”.
وذكرت المصادر أن “أحمد الفتحي، المرافق الشخصي لأحد القياديين في مجلس دير الزور العسكري، تعرض لإطلاق نار في قرية الصعوة بالريف الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور”.
في حين وزع مجهولون يعتقد أنهم من الخلايا التابعة لـ “داعش”، منشورات ورقية تحذر السكان من الاقتراب من مقرات “قسد” في مناطق “الجزرة – الكبر – الهرموشية – الكسرة” بريف دير الزور الغربي.
ووفقاً للمنشورات التي اطلعت عليها منصة SY24، فإن مقرات وعناصر قسد سيكونون هدفاً للخلايا التابعة لتنظيم داعش في الأيام القادمة.
وفي 25 نيسان الماضي، تبنى “التنظيم” استهداف مقاتلين من “قسد” بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين “دوار العتال” و “جسر البصيرة” في دير الزور، ما أدى إلى إعطابها وإصابة عدد من المقاتلين بينهم قيادي.
كما فجر مقاتلو “داعش” عبوة ناسفة داخل مبنى البلدية في بلدة “الزر” بريف دير الزور.
وخلال الأشهر الماضية، ارتفعت وتيرة العمليات التي ينفذها تنظيم داعش، وتحولت في بعض العمليات من أسلوب الاغتيال إلى الهجوم المباشر والاشتباك مع عناصر “قسد” في ثكناتهم ومواقعهم العسكرية في أغلب مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا.