استهدف مسلحون مجهولون قيادياً بارزاً في شعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال مراسلنا إن “عبوة ناسفة فجرها مجهولون، اليوم الخميس، بالقرب من بلدة صيدا في ريف درعا، أثناء مرور سيارات كان يتواجد داخل إحداها المدعو، عماد أبو زريق”.
وأشار المراسل إلى أن “القيادي نجا من محاولة الاغتيال، واقتصرت الأضرار على الماديات”.
ويعتبر “أبو زريق” من أبرز القياديين في شعبة المخابرات العسكرية بدرعا، ويقدر عدد المقاتلين التابعين له بـ 800 مقاتل جميعهم من عناصر الفصائل سابقاً.
ووفقاً لمراسلنا فإن “عماد الذي كان مسؤولاً عسكرياً لفصيل جيش الثورة، عاد إلى درعا عقب سيطرة النظام على الجنوب السوري في عام 2018، ومنحته روسيا ثلث العائدات المالية من معبر نصيب الحدودي مع الأردن، مقابل عمله عمله لصالح النظام السوري”.
وفي آب عام 2020 الماضي، استهدف أشخاص من عائلة القيادي “عماد أبو زريق”، بدراجة نارية مفخخة، وذلك في مدينة داعل بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتل طفلين، وإصابة أربعة أطفال، وخمسة رجال من عائلته.
ومنذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري، زادت التوترات الأمنية سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولاً إلى عودة المواجهات العسكرية، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.