لازالت الحافلات التي تقل مهجري بلدة أم باطنة وسط القنيطرة عالقة في النقطة الفاصلة بين مناطق سيطرة قوات النظام والجيش الوطني بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر محلية، إن “بعض الأطفال الموجودين ضمن الحافلات تدهورت صحتهم بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة”، مشيرة إلى أن “الحافلات موجودة بالقرب من معبر أبو الزندين منذ مساء أمس الخميس، ولم يسمح لها بالدخول إلى المنطقة بسبب عدم التنسيق بين روسيا وتركيا”.
وتقل الحافلات 30 عائلة من بلدة “أم باطنة” في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، التي شهدت منذ مطلع الشهر الجاري أحداثاً ميدانية وأمنية متسارعة على خلفية هجوم نفذته مجموعة عسكرية مجهولة على قوات النظام في “تل كروم” بريف القنيطرة الشرقي، حيث اندلعت اشتباكات استمرت قرابة نصف ساعة، ومن بعدها انسحبت المجموعة المسلحة باتجاه بلدة “أم باطنة”.
وتقع بلدة أم باطنة على مقربة من الحدود الإسرائيلية قرب تلة كروم جبا التي توجد فيها نقطة عسكرية تابعة لـ “حزب الله” اللبناني، ويبلغ عدد سكانها قرابة 3000 نسمة.
يشار إلى أن فريق منسقو استجابة سوريا، أكد في بيان، أن محافظة القنيطرة شهدت خلال عام 2018 تهجير أكثر من 7475 نسمة باتجاه الشمال السوري.