أعلن فريق الدفاع المدني عن دخول العائلات المهجرة من بلدة “أم باطنة” في محافظة القنيطرة إلى الشمال السوري، بعد أن كانت عالقة لساعات طويلة في النقطة الفاصلة بين مناطق سيطرة قوات النظام والجيش الوطني بالقرب من مدينة الباب شرقي حلب.
وذكر الدفاع المدني، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن “فرقه استقبلت أكثر من 30 عائلة، بعد منتصف الليلة الماضية، بعد أن هجرهم نظام الأسد من محافظة القنيطرة إلى الشمال السوري”.
وأكد أن فرقهم كانت جاهزة لاستقبالهم في معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب، والاستجابة لأي طارئ، كما عملت على مساعدتهم وتأكدت من سلامتهم.
ونشر فريق الدفاع المدني صوراً تُظهر اللحظات الأولى لاستقبال المهجرين من محافظة القنيطرة.
وأمس الجمعة، قالت مصادر محلية، إن “بعض الأطفال الموجودين ضمن الحافلات تدهورت صحتهم بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة”، مشيرة إلى أن “الحافلات موجودة بالقرب من معبر أبو الزندين منذ مساء الخميس، ولم يسمح لها بالدخول إلى المنطقة بسبب عدم التنسيق بين روسيا وتركيا”.
وشهدت بلدة “أم باطنة” منذ مطلع الشهر الجاري أحداثاً ميدانية وأمنية متسارعة على خلفية هجوم نفذته مجموعة عسكرية مجهولة على قوات النظام في “تل كروم” بريف القنيطرة الشرقي، حيث اندلعت اشتباكات استمرت قرابة نصف ساعة، ومن بعدها انسحبت المجموعة المسلحة باتجاه بلدة “أم باطنة”.
وتقع بلدة أم باطنة على مقربة من الحدود الإسرائيلية قرب تلة كروم جبا التي توجد فيها نقطة عسكرية تابعة لـ “حزب الله” اللبناني، ويبلغ عدد سكانها قرابة 3000 نسمة.