أفادت مصادر محلية من مدينة الرقة شرقي سوريا، بتسجيل العديد من حالات التسمم بين المدنيين وخاصة الأطفال، نتيجة المياه غير الصالحة للشرب.
وحمّلت المصادر المحلية، حسب ما وصل لمنصة SY24، مسؤولية ما يجري للجهات الخدمية التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، وموجهين أصابع الاتهام إليها بـ “الاستهتار” الذي وصل لموضوع مياه الشرب.
وذكرت المصادر أنه “تم خلال اليومين الماضيين وصول أكثر من 300 حالة تعاني من حالات إسهال وتلبك معوي إلى المشفى الوطني والمراكز الصحية”، مبينة أن “التشخيص الطبي الأول هو مياه غير صالحة للاستعمال”.
واعتبر ناشطون محليون أن ما جرى يعدّ انتهاكًا جديدا لجميع أخلاقيات الخدمات الحياتية اليومية لأهالي الرقة من قبل الجهات الخدمية التابعة لقوات “قسد”، مؤكدين أنه لا يمكن وصف ما حصل إلا بأنه “استهتار” فيما يخص مسألة تصفية المياه.
مصادر محلية أخرى أكدت أن المياه التي تصل إلى منازل المدنيين غير ملوثة بشكل غير طبيعي وفيها “شوائب”، مؤكدين أنها من أكبر المشاكل الخدمية التي يعانون منها.
وبشكل مستمر يشتكي سكان المنطقة الشرقية من التهميش الخدمي الواضح سواء فيما يتعلق بصيانة الطرقات وردم الحفر وخاصة حفر الصرف الصحي، يضاف إليها الشكاوى من تردي الواقع الطبي وغلاء أسعار الأدوية والمعاينات الطبية.
