أطلق مجلس القبائل والعشائر السورية، اليوم الأحد، حملة إلكترونية بعنوان “قوتنا في وحدتنا”، وذلك قبيل انطلاق مؤتمر “وحدة القبائل والعشائر” في منطقة درع الفرات شمالي سوريا.
وأكد المجلس في بيان، اطلعت على نسخة منه منصة SY24، أن الهدف من هذه الحملة هو حشد أكبر عدد نحو الهدف المراد تحقيقه من المؤتمر الذي ستنطلق أعماله يوم غد الإثنين، والذي سيجمع جميع الأحرار السوريين.
وأضاف المجلس أن هدفهم الرئيس أيضا، هو مواجهة كل ما يستهلك منجزات الثورة واستحقاقاتها.
وذكر المجلس في بيانه أيضا، أن “المؤتمر يأتي في الوقت الذي وجب على السوريين أن يتوحدوا في مواجهة إيران، التي تعمل على بث التفرقة في صفوف الشعب السوري عبر إجراءاتها الطائفية والمذهبية”.
وبيّن المجلس أن هدف المؤتمر أيضا “التجهيز لمواجهة أذرع (التنظيمات الإرهابية)، التي تهدف لتمزيق وحدة التراب السوري وتجزئة خريجة الوطن السوري وإنشاء دويلة قائمة على أسس عنصرية”.
وأشار البيان إلى أن المؤتمر “يتزامن مع مسرحية الانتخابات التي يجريها نظام الأسد، والتي تتطلب وحدة السوريين لمواجهة أكذوبة الأقليات التي يلعب عليها النظام وفضح انتهاكاته بحق السوريين الأحرار”.
ومن أهداف المؤتمر، حسب ما جاء في البيان، الدعوة للوحدة في مواجهة تنظيم “داعش” الذي لا يزال فكره وعقيدته المتطرفة تخلق شرخ في المجتمع السوري، بالإضافة لمواجهة الدعم السياسي الذي تقدمه روسيا لنظام الأسد والتنظيمات الإرهابية الانفصالية.
ومطلع نيسان/أبريل الماضي، “عُقد في مدينة “تل أبيض” شرقي سوريا، “ملتقى العشائر والقبائل السورية”، بحضور عدد كبير عن ممثلي القبائل والعشائر في سوريا.
وركز الملتقى على الكثير من القضايا المحلية والخارجية، ومن أبرزها دعم النازحين والمهجرين، إضافة إلى مطالب سيتم توجيهها للمجتمع الدولي والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
كما ركز الملتقى في جدول أعماله على قضايا التغيير الديمغرافي في سوريا الذي تقوم به ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية والعراقية، لاسيما في مناطق وادي الفرات وحلب، وحمص ودمشق وريفها.
يشار إلى أنه في كانون الأول/ديسمبر 2018، تم الإعلان عن تشكيل مجلس القبائل والعشائر السورية خلال مؤتمر عام في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وانضم إليه منذ تشكيله نحو 150 قبيلة وعشيرة سورية.