أعلنت الهيئة السياسية في محافظة إدلب، اليوم الإثنين، رفضها الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 أيار/مايو الجاري، والتي سيشارك فيها رأس النظام “بشار الأسد”، واصفة إياها بأنها “لاشرعية”.
وجاء في بيان أصدرته الهيئة ووصلت نسخة منه إلى منصة SY24، أن مسرحية الانتخابات التي يقوم بها النظام هي مسرحية هزلية ولا شرعية، وتأتي بعد 10 سنوات من انطلاق ثورة الحرية والكرامة ضد أعتى الأنظمة الديكتاتورية والقمعية في العالم.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن النظام السوري تجاوز في إجرامه كل التوقعات، محاولا قتل كل أشكال الحياة في المناطق المحررة.
وأكدت الهيئة السياسية في إدلب رفضها انتخابات الأسد، مشيرة إلى أنها تجرى خارج إطار الشرعية الدولية، كما أنها مخالفة للقرارات الدولية 2254 و2118 الخاصة بالملف السوري، والتي تقضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي وتأسيس دستور جديد للبلاد، ومن ثم التحضير للانتخابات.
وأعربت الهيئة السياسية عن شكرها لكل الدول التي رفضت إجراء الانتخابات على أراضيها، داعية في الوقت ذاته بقية الدول إلى عدم الاعتراف بشرعية “الانتخابات الهزلية”.
واعتبرت الهيئة السياسية أن كل من يشارك في تلك الانتخابات “خائن لتاريخ شعبه وتضحياته ولدم الشهداء، وشريك لهذا النظام في إجرامه”.
وختمت الهيئة السياسية بيانها بعبارة “لا شرعية لانتخابات المجرم”.
ويتزامن بيان الهيئة السياسية مع حملة رفض شعبي واسعة في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، إضافة إلى الرفض الأممي والدولي الواسع لها، والتي أجمعت جميعها على وصفها بأنها “مسرحية هزلية”، في حين تصف مؤسسات المعارضة هذه الانتخابات بأنها “لا شرعية ولا قيمة سياسية أو قانونية لها”، إضافة إلى أنها “لا تمثل السوريين”.