أهالي درعا ينتفضون رفضاً لانتخابات النظام

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أغلقت الأسواق والمحال التجارية في مدينتي “نوى” و “طفس”، أبوابها في إضراب عام تمت الدعوة إليه رفضاً للانتخابات الرئاسية التي يقيمها النظام السوري، في حين يستعد سكان العديد من البلدات والمدن للخروج في مظاهرات اليوم الثلاثاء.

وقال مراسلنا إن “الإضراب شمل كافة مفاصل الحياة في مدينتي نوى وطفس بريف درعا الغربي، إضافة إلى مدينة الحراك وبلدة صيدا في ريف درعا الشرقي”.

وأشار المراسل إلى أن “قوات النظام قامت بخلع وكسر أقفال المحال التجارية في مدينة نوى، من أجل كسر الإضراب”.

وأفادت مصادر محلية، بأن “النظام قام بنقل مركز الانتخابات من مبنى شعبة الحزب في نوى إلى مركز الناحية وسط المربع الأمني في المدينة، وذلك بعد فرار معظم العاملين في شعبة الحزب خوفاً من استهدافهم”.

وأمس، دعا ناشطون إلى خروج مظاهرات شعبية في مدينة “بصرى الشام” ودرعا البلد، رفضاً للانتخابات الرئاسية التي يقيمها النظام السوري، وإجبار السكان على المشاركة فيها.

وتداول ناشطون صوراً تظهر استعدادات الأهالي للخروج في مظاهرة حاشدة في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد، حيث تم رفع رايات كتب عليها “لا مستقبل للسوريين مع القاتل .. لا شرعية للأسد وانتخاباته”.

كما رفعت راية الثورة السورية بالقرب من “المسجد العمري” في مدينة “طفس” بريف درعا الغربي.

يشار إلى أن النظام السوري حدد يوم 26 أيار الجاري، موعدا للسوريين في مناطق سيطرته للمشاركة في الاقتراع لاختيار رئيساً لسوريا، في حين أعلنت دول غربية وأوروبية رفضها للانتخابات واصفة بأنها “مسرحية ومهزلة”.

مقالات ذات صلة