أفادت مصادر محلية من سكان المنطقة الشرقية في سوريا، عن ازدياد حالات التسمم من المياه بشكل غير مسبوق، الأمر الذي يشكل هاجسا يزيد من معاناة الأهالي في ظل الظروف الصحية والاقتصادية المتردية.
وذكرت المصادر أنه “ما بين 20 و 25 حالة تراجع المراكز الصحية في منطقة عين العرب بشكل يومي، بسبب تلوث المياه القادمة من نهر الفرات”.
وأوضحت مصادر طبية، أن حالات التسمم تترافق مع إسهال شديد، مؤكدة أن السبب هو شرب المياه من نهر الفرات مباشرة.
وأشارت إلى أن المياه الملوثة تحوي على جراثيم تتسبب بإصابة السكان بأمراض معوية وإسهالات مترافقة مع حالات إقياء.
وقبل أيام، أفادت مصادر محلية من مدينة الرقة، بتسجيل العديد من حالات التسمم بين المدنيين وخاصة الأطفال، نتيجة المياه غير الصالحة للشرب.
وحمّلت المصادر وفقاً للمعلومات التي وصلت لمنصة SY24، مسؤولية ما يجري للجهات الخدمية التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، وموجهين أصابع الاتهام إليها بـ “الاستهتار” الذي وصل لموضوع مياه الشرب.
وذكرت أنه “تم خلال اليومين الماضيين وصول أكثر من 300 حالة تعاني من حالات إسهال وتلبك معوي إلى المشفى الوطني والمراكز الصحية”، مبينة أن “التشخيص الطبي الأول هو مياه غير صالحة للاستعمال”.
وأكدت مصادر أخرى، أن المياه التي تصل إلى منازل المدنيين غير ملوثة بشكل غير طبيعي وفيها “شوائب”، مؤكدين أنها من أكبر المشاكل الخدمية التي يعانون منها.
