تسبب انقطاع الدعم عن “المركز الإغاثي” الوحيد في مدينة درعا، بزيادة معاناة الأهالي الذين كان المركز يقدم لهم المساعدة.
ويعنى مركز 18 آذار بتقديم المساعدة للمصابين جراء الحرب وأبناء المعتقلين ومرضى السرطان، كما يأمل القائمون على المركز عودة الدعم المقدم من الجهات المسؤولة عن ذلك.
وقال “حمزة أبو النجوم” أحد المسؤولين في المركز، لـ SY24، إن “المركز خلال العامين الماضيين كان قائماً على مساعدة الأهالي الأكثر تضرراً في مدينة درعا، والذين يفوق عددهم 3000 عائلة،بالإضافة إلى توسع المركز مؤخراً ليشمل 13 قرية في ريف درعا”
وأضاف “منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، توقف الدعم عن المركز، ويومياً تتم مراجعة المركز لمعرفة أسباب توقف الدعم”.
كما طالب دولة الإمارات بإعادة الدعم للمركز، نظراً لما تمر به البلاد في ظل الحرب الدائرة.