سخرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية من نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها النظام السوري بفوز بشار الأسد بنسبة 95.1%، ووصفتها بأنها “أعداد سخيفة” من الناخبين.
وقالت الصحيفة، بحسب ما رصد موقع SY24: “مما لا يثير الدهشة أن الديكتاتور فاز بأكثر من 95%، ويُقال إن أكثر من 13 مليون شخص صوّتوا لصالحه لأن الاقتراع جرى فقط في مناطق سيطرته”.
وأكدت الصحيفة أن النظام السوري لم يحاول حتى إعطاء أي مظهر من المعقولية لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأربعاء.
واختتمت الصحيفة الفرنسية قائلةً إن أرقام الإقبال تعني حتى أقل من النتائج، ويزعم النظام أن 14.2 مليون شخص صوتوا، من أصل 18.1 مليون. رقم سخيف: في حين قدر عدد السكان بنحو 28 مليونًا في عام 2011، قُتل مئات الآلاف بسبب الصراع، ونحو 6.6 مليون تم نفيهم.
ووفقًا للأمم المتحدة. لا تستطيع الغالبية منهم التصويت لعدم امتلاكهم أوراق الهوية. كما لم تجر الانتخابات في الشمال الشرقي، وهي منطقة تسيطر عليها القوات الكردية ويقطنها 3 ملايين شخص. كما أنها لم تحدث في محافظة إدلب التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة. حتى لو كان الأطفال والمراهقون قادرين على التصويت فإن إحصاء الخطة مستحيل”، كما قالت الصحيفة.
وعقب إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، خرج بشار الأسد بتسجيل مرئي هاجم فيه “الثوار”، ووصف ما حدث بأنه “ثورة ثيران”، معتبراً أن إعادة انتخابه هي رسالة تحدي قوية لما أسماهم “أعداء الوطن”.