أعلنت روسيا عن استعادة 144 طفلا من مناطق النزاع في سوريا، وذلك خلال العام الماضي 2020، دون أي تفاصيل عن المناطق التي كان يتواجد فيها الأطفال.
جاء ذلك على لسان المفوضة الروسية لحقوق الطفل، آنا كوزنتسوفا، خلال لقائها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، حسب ما تابعت منصة SY24.
وذكرت أنه “تمت إعادة 144 طفلا من مناطق النزاع في سوريا عام 2020، إضافة إلى أنه تم جمع عينات من الحمض النووي لـ 158 طفلا”.
وأوضحت أنه “سافرنا إلى سوريا ست مرات، وتمكنا من إعادة 144 طفلاً، وعلى الرغم من الجائحة، تمكنا من إيجاد نقاط تفاهم مع حكومة النظام تسمح لنا بحل هذه المشكلة في هذه الظروف، وقد تم أخذ 158 عينة للحمض النووي من الأطفال لمعاينتها”.
ولفتت إلى أنه “منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018، تمت إعادة أكثر من 300 طفل روسي إلى روسيا من مناطق النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط”.
وذكرت مصادر إعلام روسية، أن “موسكو شكلت في عام 2017، لجنة مشتركة بين الهيئات والوزارات برئاسة المفوضة الروسية لحقوق الأطفال، هدفها تسهيل عودة الأطفال الموجودين في مناطق العمليات العسكرية في الشرق الأوسط إلى أرض الوطن”.
ومنتصف نيسان/أبريل الماضي، أكد مصدر محلي من محافظة الحسكة شرقي سوريا، أن “قوات سوريا الديمقراطية” سلّمت عددًا من الأطفال من أبناء عناصر تنظيم “داعش” للسلطات الروسية.
وأضاف المصدر في تصريح لمنصة SY24، أن روسيا تسلّمت، من قوات “قسد” أكثر من 20 طفلا من أبناء عناصر تنظيم “داعش” يقطنون في مخيم “الهول” الخاضع لسيطرة “قسد”.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكد باحثان بلجيكيان أن ما بين 610 و680 طفلا من مواطني الاتحاد الأوروبي، محتجزون حاليا مع أمهاتهم في مخيمي “روج” و”الهول”، مشيرين إلى أن هؤلاء الأطفال احتجزوا منذ 2019، مع أمهاتهم اللواتي كنّ في قسمهن الأكبر يقاتلن في صفوف تنظيم “داعش”.