اعترفت مصادر موالية للنظام السوري، اليوم الأربعاء، بحالة الفلتان الأمني وانتشار الجريمة بمختلف أنواعها وعلى رأسها “السرقات”، وذلك في محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرته.
وفي آخر المستجدات، أكدت المصادر ذاتها أن انقطاع خدمة الإنترنت والاتصال عن عدد من قرى ريف اللاذقية، سببه قيام اللصوص بسرقة “الكوابل الضوئية والنحاسية”، فجر اليوم.
ونقلت المصادر عن مدير فرع الاتصالات في اللاذقية المدعو “أحمد حايك” قوله إن “خدمة الإنترنت متوقفة عن عن محاور كرسانا والقنجرة وبلوران وعين البيضا وصليب التركمان بريف اللاذقية”.
ومنذ عدة أيام بدأ الأهالي في المناطق الساحلية الخاضعة لسيطرة النظام، تقديم الشكاوى خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي من الأوضاع الأمنية المتردية وغياب أي جهات رقابية، يضاف إليها سوء الأحوال الخدمية والاقتصادية والمعيشية.
وتعاني مناطق النظام بشكل عام من تهميش خدمي واضح، وسط استمرار الطوابير على أفران الخبز ومحطات الوقود، يضاف إلى ذلك كله أزمة كورونا واستمرار تسجيل الإصابات وسط عجز واضح من حكومة النظام عن احتواء جميع تلك الأزمات رغم الوعود التي تطلقها بشكل يومي، وخاصة الوعود المتعلقة بضبط الأمن ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.