أعرب مدير صحة رأس العين شرقي سوريا، عن مخاوفهم من تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة، مؤكدا أن ذلك يعني ارتفاع أعداد الوفيات.
وقال مدير الصحة “راكان خلف جلود” لمنصة SY24، إنه “تم التواصل مع الطرف التركي بشأن تأمين لقاحات كخطوة أولى للكوادر العاملة ضمن المنشآت الصحية، ومن ثم لتأمينه لعامة الناس، ولكن حتى الآن لا يوجد رد”.
وأوضح أن “عدد المسحات الكلية اليومية في رأس العين تتراوح بين 60 و85 مسحة، في حين أن عدد الإصابات تتراوح من 35% إلى 60% والنسبة متفاوتة”.
وأضاف “نتخوف من زيادة الإصابات لأنها تعني زيادة الوفيات،خاصة وأنه لا يوجد مكان مجهز يستوعب تزايد الإصابات”.
وعن الصعوبات التي تواجه عمل الكوادر الطبية والصحية في المنطقة قال إن “من أبرز الصعوبات عدم وجود مركز عزل خاص بالكورونا في المنطقة، إذ يوجد جناح لمرضى كورونا ضمن المشفى الوطني وتشرف عليه إدارة تركية عن طريق الهلال الأحمر التركي، وهذا الأمر طبيا خاطئ”.
وتابع موضحا أن “الفيروس يؤثر على المرضى المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة (حتى لو كان المريض متوسط العمر أو طفل) وخاصة أمراض الجهاز التنفسي وهم الأكثر عرضة للتأثر ويتطلب الأمر إقامتهم في المشفى”.
وأشار إلى أن “رأس العين تفتقر للكفاءات الطبية بشكل عام، سواء أطباء أو ممرضين أو حتى فنيين”.
وأعرب مصدرنا عن أمله “بأن تقوم الحكومة السورية المؤقتة ببذل الجهود لإيصال صوتنا للجهات المعنية ومساعدتنا في إعداد الممرضين والفنيين والقابلات، لأن المنطقة بحاجة للكوادر الطبية والصحية”.
يشار إلى أن حملة اللقاحات تسير كما هو مخطط لها في مناطق شمال غرب سوريا، وذلك منذ مطلع أيار/مايو الماضي، وقد تجاوزت أعداد من تم تطعيهم الـ 16 ألف شخص، حسب مصادر طبية لمنصة SY24.
