تحركات مفاجئة للميليشيات في دمشق.. ورتل عسكري يغادر “مطار المزة”

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

عقب القصف الإسرائيلي الأخير على مواقع عدة، تابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، شهدت منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، تحركات عسكرية مفاجئة  صبيحة يوم أمس الأحد، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.

وقال المراسل إن “الحرس الثوري الإيراني، قام بإخلاء نقطتين عسكريتين له، متمركزتين قرب فندق الروضة داخل مدينة السيدة زينب جنوب الشام”.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أشار إلى أن النقاط كان فيهم مجموعة عناصر، وعدة سيارات عسكرية،  ومضادات طيران، بالإضافة إلى غرف مسبقة الصنع، تم سحبهم جميعاً وإخلائها من المنطقة.

كما تم الانسحاب من أحد منازل المدنيين التي استولوا عليها سابقاً، وتحويله إلى مركز مبيت للعناصر، كان يحوي داخله أسلحة وذخيرة، مؤكداً إلى أنه تم نقل جميع المعدات والأسلحة والسيارات، إلى مقرات ونقاط عسكرية، موجودة عند أطراف المدينة ووزعوها على عدة مقرات ونقاط بدون تحديد.

وأضاف المراسل أن “النقطتين تقعان على مسافة قريبة لا تتجاوز 300 متر من موقع المقر العسكري الذي تم استهدافه يوم الجمعة من قبل الطيران الإسرائيلي.

جرت على إثرها اجتماعات لقيادات “الحرس الثوري الإيراني” على يومين متتاليين عقب القصف، في عدة مقرات داخل المدينة، بالإضافة إلى عدد من قيادي  ميليشيات “فاطميون” و”حزب الله” العراقي واللبناني من خارج المدينة، إذ حضروا الاجتماعات.

وفي سياق متصل، أفاد مراسلنا في القلمون الغربي، أن “تعزيزات عسكرية للميليشيات الإيرانية، انطلقت من مطار المزة العسكري بدمشق، باتجاه مناطق القلمون الغربي، وذلك من أحد المقرات العسكرية التي تستخدمها الميليشيات الإيرانية كثكنة عسكرية عند أطراف المطار، منذ أعوام”.

ولفت إلى أن التعزيزات ضمت رتلاً عسكرياً يحوي عشرات الشاحنات الكبيرة المحملة بالأسلحة والذخائر، مع العديد من سيارات الإسعاف، وسيارات الدفع رباعي ومصفحات وعربات ثقيلة مجزرة، وصلت منطقة القلمون.

بالإضافة إلى أكثر من 100 عنصر غالبيتهم من جنسيات أجنبية عراقية وإيرانية، وأفغانية بينهم العديد من القياديين البارزين في تلك الميليشيات، وتعد هذه المرة الأولى التي تنطلق تعزيزات للميليشيات من مطار المزة العسكري منذ أكثر من سنتين.

يذكر أنه قبل يومين شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات جديدة على مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة، ما أدى لوقوع قتلى بحسب اعترافات المصادر الموالية للنظام، في حين وصف مراقبون شهر أيار الجاري بأنه “شهر الغارات الإسرائيلية”.

وحسب ما تابعت منصة SY24، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية تركزت على مناطق جنوبي العاصمة دمشق وبالقرب من محافظة طرطوس الساحلية، أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر ووقوع خسائر مادية.

مقالات ذات صلة