أطلق ناشطون مهتمون بأمور اللاجئين السوريين في الأردن، وسم هاشتاغ #اعادة_مساعدات_WFP_للسوريين_في_الأردن”، وذلك اعتراضا على توقف المساعدات أو تخفيضها والمقدمة لهم من برنامج الأغذية العالمي، الأمر الذي سيزيد من معاناة مئات الأسر اللاجئة هناك.
وذكر القائمون على الحملة الإلكترونية، حسب ما رصدت منصة SY24، أنه “بعد أن أعلنت المفوضية في الأردن قطعها المساعدات الغذائية عن ألاف السوريين الموجودين في الأردن، اعترضت العديد من المنظمات، لكن للأسف المفوضية ستستمر بسياسة قطع المساعدات بحجة عدم توفر الدعم”.
ودَعت المصادر ذاتها “من تم قطع المساعدة أو تخفيضها عنهم، إلى تفعيل الهاشتاج لتسجيل اعتراضهم وإيصال صوتهم للمفوضية”.
وذكرت صفحة “اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في الوطن العربي” على “فيسبوك”، أن “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، أبلغت عبر رسائل نصية أكثر من 21 ألف لاجئ سوري عن إيقاف المساعدات الغذائية الشهرية، في الوقت الذي يعيش فيه معظم هذه العائلات على هذه المساعدات بشكل رئيسي”.
وتفاعل عدد كبير من اللاجئين السوريين مع وسم الهاشتاغ، على أمل أن يصل صوتهم وتصل معاناتهم إلى الجهات الأممية المعنية للوقوف إلى جانبهم، وسط التحذيرات من كارثة اقتصادية وإنسانية محتملة، نظرا لظروفهم المعيشية المتردية أصلا.
ومطلع حزيران الجاري، تفاجئ عدد من اللاجئين السوريين في الأردن، بإجراء من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ستزيد من معاناتهم المعيشية وظروفهم الاقتصادية المتردية أصلا.
وقال عدد من اللاجئين السوريين في تصريح خاص لمنصة SY24، إن “برنامج الأغذية العالمي أرسل لهم اليوم وبشكل مفاجئ، رسائل تفيد بتوقف الدعم الإغاثي المقدم لهم”.
وذكر آخرون أن “الرسائل وصلت أيضا إلى بعض الأسر اللاجئة، والتي تفيد بتخفيض الدعم عنهم أيضا”، مشيرين إلى المخاوف من كارثة معيشية سيكونون على موعد معها بسبب ذلك.
وأوضحت المصادر أن توقف الدعم أو تخفيضه أيضا، سيبدأ اعتبارا من شهر تموز/يوليو المقبل، مطالبة بضرورة إيصال صوتهم ومناشدتهم لكل من بوسعه التحرك.
وحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، يستضيف الأردن حالياً أكثر من 750 ألف لاجئ مسجل، بما في ذلك 665 ألفاً من سوريا المجاورة.