هاجم فصيل عسكري في ثاني ظهور له، إحدى النقاط العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري في بلدة “عياش” بريف ديرالزور الغربي.
وقالت مصادر محلية، إن “اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء الأحد، في محيط نقطة عسكرية مشتركة للميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة والأمن العسكري، في بلدة عياش”.
وأدى ذلك إلى مصرع ثلاثة من عناصر الميليشيات وقوات النظام، إضافةً إلى إصابة آخرين، كما دفعت ميليشيا الدفاع الوطني وفرع الأمن العسكري بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مكان الهجوم، وفرضت طوقاً أمنياً في محيط المنطقة.
وفي السياق، أعلن فصيل “كتائب الشرقية”، مسؤوليته عن العملية التي استهدفت النقطة العسكرية المشتركة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، في ريف ديرالزور الغربي.
وأكد في البيان الذي اطلعت عليه منصة SY24، أن العملية جاءت رداً على “مهزلة الانتخابات الأسدية، وثأراً لدمائنا الزكية، وعهداً بالسير قدماً بهذه الثورة الأبية”.
كما نشر الفصيل وثائق وبطاقات شخصية، لعدد من عناصر الحاجز الذين قتلوا أثناء الهجوم، إضافةً إلى بعض صور القتلى داخل النقطة العسكرية.
وتعتبر العملية العسكرية التي نفذها فصيل “كتائب الشرقية” في بلدة “عياش”، هي الثانية لهذا الفصيل، حيث أعلن عن ظهوره للمرة الأولى عقب قيامه باستهداف خط لنقل الغاز من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” إلى مناطق سيطرة قوات النظام شرقي سوريا.
وفي 28 شباط الماضي، أعلن الفصيل عن استهدافه أنبوب الغاز في منطقة “الجحيف” بريف ديرالزور الشمالي الخاضع لسيطرة “قسد”، والذي ينقل الغاز من حقول مدينة “الشدادي” إلى محطة “الريان” لتوليد الطاقة الكهربائية بريف حمص الذي تسيطر عليه قوات النظام السوري.
وتوعد فصيل “كتائب الشرقية”، كلاً من إيران وروسيا بالمزيد من “الهجمات التي من شأنها ضرب مصالحهما الاقتصادية والعسكرية في جميع الأراضي السورية.
يشار إلى أن قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لروسيا وإيران، تتعرض لهجمات بشكل مستمر، عبر استهداف مواقعها وأرتالها العسكرية في البادية السورية، والمنطقة الشرقية، من قبل مجهولين والخلايا التابعة لداعش.