أفادت عدة مصادر محلية متطابقة، بمقتل مسؤولين اثنين في “هيئة تحرير الشام”، إضافة إلى سقوط قتلى بين المدنيين، جراء قصف من قوات النظام وروسيا استهدف قرية “إبلين” بريف إدلب الجنوبي.
وذكرت المصادر المحلية لمنصة SY24، أن القصف أدى إلى مقتل “أبو خالد الشامي” المتحدث الرسمي باسم “هيئة تحرير الشام” إضافة إلى مقتل “أبو مصعب” مسؤول الإعلام الحربي في الهيئة، وذلك أثناء محاولتهما المساعدة في نقل الضحايا الذين سقطوا جراء القصف أيضا.
من جانبه، ذكر الدفاع المدني السوري في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، اليوم، أن قوات النظام وروسيا ارتكبت مجزرةً صباح اليوم، راح ضحيتها 8 أشخاص بينهم أم وطفلها و11 مصاباً، إثر قصف مدفعي استهدف طريق رئيسياً في قرية “أبلين” جنوبي إدلب، فيما لاتزال حصيلة ضحايا المجزرة مرشحةً للارتفاع بسبب خطورة الإصابات.
وأشار البيان، إلى أن عدة قرى في جبل الزاوية تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية روسية منذ ساعات الصباح الباكر.
وأوضح البيان أن القصف طال قرى “الموزرة والفطيرة ومجدليا” بست غارات جوية روسية، وقريتي “كفرعويد وسان” بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، وبلدة “البارة” بعشرين صاروخ راجمة.
ولفت إلى أن التصعيد الخطير الذي تشهده قرى جبل الزاوية، أدى لمقتل 12 شخصاً وأوقع 20 مصاباً منذ بداية الأسبوع الحالي حتى اللحظة، بالتزامن مع عودة جزئية للأهالي لجني محاصيلهم الزراعية حيث يعتمدون عليها بشكل رئيسي لتأمين معيشتهم، في حين تتعمد قوات النظام وروسيا قصفها مع موسم الحصاد لمحاربتهم بقوت يومهم.
وفي السياق ذاته، أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه أيضا، أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، استهدفت قوات النظام وروسيا أكثر من 26 نقطة، مسببة بسقوط ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات.