استولى الحرس الجمهوري التابع للنظام السوري، على بعض المحال التجارية في بلدة “عين ترما” بالغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق.
وقال مراسلنا في الغوطة الشرقية، إن “3 دوريات مؤلفة من 17 مسلحاً من الحرس الجمهوري، قامت بالاستيلاء على ثلاثة محال تجارية بالقرب من مسجد مصعب بن عمير على أطراف عين ترما”.
وأشار إلى أن “الدوريات طردت مدنياً من المحال التجارية التي كان يستخدمهما كمستودع أغذية، كون ملكيتها تعود لأحد أبناء البلدة المهجرين إلى الشمال السوري”.
في حين استولت على 5 محال تجارية بالقرب من أسواق الخير في “عين ترما”، وطردت جميع المدنيين العاملين فيهم.
كما فرضت سيطرتها على محال فارغة وحولتها لنقاط عسكرية خاصة بالحرس الجمهوري.
وذكر مراسلنا أن “سبب السيطرة على العقارات، هو أن ملكيتها تعود لبعض المهجرين في الشمال السوري، المطلوبين للأجهزة الأمنية”.
وفي 30 نيسان الماضي، استولت 4 دوريات من الحرس الجمهوري على منازل للمهجرين في بلدة “عين ترما”، عقب طرد النازحين الذين كانوا يقيمون فيها.
وفي 27 مارس/آذار الماضي، أكد مراسلنا أن “ميليشيا الحرس الثوري الإيراني استولت على منازل سكنية وأراض زراعية بين قريتي حران العواميد والأحمدية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية”، مشيراً إلى أن “الميليشيا أرسلت آليات ثقيلة للحفر وعدد من الجرافات إلى المكان، لتجهيز مستودعات جديدة لتخزين الأسلحة”.
ومنذ سيطرة النظام وحلفائه على مناطق المعارضة في الغوطة الشرقية عام 2018، بدأت الميليشيات الإيرانية بالعمل على توسيع مناطق نفوذها في منطقها، واستولت على عشرات المنازل وأراض الزراعية في القرى والبلدات القريبة من “مطار دمشق الدولي”.