شن رئيس الاتحاد الرياضي التابع للنظام السوري، المدعو “فراس معلا”، هجوما كاسحا على مدرب منتخب النظام “نبيل معلول”، متهما إياه بأنه لم يقدم شيئا للمنتخب وأن الأموال التي يحصل عليها لقاء التدريب لا يستحقها.
كلام “معلا” جاء في تصريحات لمصادر موالية، حسب ما رصدت منصة SY24، وذلك عقب خسارة منتخب النظام والأداء الضعيف أمام منتخب الصين، بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف، في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
وأكد “معلا” بأن منتخب النظام لم يقدم أي شيء أمام المنتخب الصيني في مباراة، أمس الثلاثاء، مؤكدا أن هذه مسؤولية المدرب التونسي “نبيل معلول”.
وأشار إلى أن “استمرار معلول في تدريب المنتخب هي مسؤولية اتحاد كرة القدم الذي يتوجب عليه اتخاذ القرار قبل الدور الحاسم من التصفيات”.
ورأى أن “معلول” لا يستحق المبالغ المالية التي رصدت له، باعتباره لم يحقق نقلة نوعية في المنتخب، مشيرا من زاوية أخرى إلى أن هناك تجاهلا واضحا حصل لبعض اللاعبين، حسب تعبيره.
وهاجم “معلا” لاعبي منتخب النظام قائلا إن “كادر منتخب الرجال لايستحق مكافأة 4 آلاف أو ألفي دولار بسبب فوزه على منتخبات بحجم غوام والمالديف”، مضيفا أن “الاتحاد منزعج من أداء المنتخب، وأن الشعب السوري لا يتم الاستخفاف به”.
ونقلت المصادر ذاتها عن المدرب التونسي “معلول” قوله إنه “لا مشكلة بين اللاعبين والجهاز الفني بل بين اللاعبين والاتحاد الرياضي الذي أخلف بوعده حيال المكافأة المادية”.
وذكر الإعلام الروسي أن “الخسارة القاسية التي تلقاها منتخب النظام جعلت مجموعة من لاعبي الفريق يطلقون تغريدة غامضة على صفحاتهم الشخصية بموقع فيسبوك، ما أثار جدلا واسعا وتكهنات من البعض الآخر”.
ونقل عن اللاعب “محمود المواس” عبر صفحته في “فيسبوك” قوله “سنبقى ضحية صراعات، مبروك التأهل”، ليتبعه بنفس التغريدة 6 لامن لاعبي المنتخب أيضا.
ونهاية آذار/مارس الماضي، سخر الإعلام الروسي من خسارة منتخب النظام السوري لكرة القدم أمام إيران بثلاثية نظيفة، مخصصاً خبراً مطولاً حول المباراة التي جمعت الطرفين في طهران.
كما سخر موالون من الخسارة التي لحقت بمنتخبهم واصفين لاعبي المنتخب بـ “عصافير قاسيون” بدلا من لقب “نسور قاسيون” الذي كانوا يطلقونه عليهم