واصلت قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران قصفها لقرى وبلدات الشمال السوري، متسببة بسقوط قتيلين وبعض الجرحى.
وقال مراسلنا في إدلب، إن “قذائف مدفعية وصاروخية سقطت على بلدتي إبديتا والبارة في جبل الزاوية، اليوم الأربعاء، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح”.
وأكد “إبراهيم أبو الليث” المسؤول الإعلامي لدى مديرية الدفاع المدني في حلب، أن “الدفاع المدني السوري استجاب منذ بداية العام حتى صباح اليوم 17 حزيران لأكثر من 600 هجوم مباشر على المدنيين في شمال غرب سوريا، شنته قوات النظام وروسيا، بالإضافة إلى قوات سوريا الديمقراطية”، مشيراً إلى أن “تلك الهجمات أدت إلى مقتل 93 شخصاً، بينهم 16 طفلا و15 امرآة، كما تم إنقاذ وإسعاف أكثر 240 شخصا، بينهم 38 طفلاً وطفلة تحت سن الـ 14”.
وأوضح في تصريح خاص لمنصة SY24، أنه “تم توثيق 72 هجوماً خلال الشهر الحالي فقط، حيث سقط على إثرها 37 شخصاً، كان معظمهم خلال الأسبوع المنصرم، في مجزرتي ابلين في ريف إدلب، وعفرين في حلب”.
وأضاف المسؤول الإعلامي، أن “حملة التصعيد على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، من قبل قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي مازالت مستمرة للأسبوع الثاني، وراح ضحيتها حتى اللحظة 23 شخصاً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وأصيب 41 آخرون بينهم أطفال ونساء”.
وبحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن “الخروقات التي ترتكبها قوات النظام وروسيا في الشمال السوري، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، تسعى من خلالها لمنع الاستقرار و إجبار المدنيين على النزوح”.
يشار إلى أن الاتفاق الذي أبرم بين روسيا وتركيا في الخامس من آذار عام 2020 الماضي، ينص على وقف كامل لإطلاق النار في محافظة إدلب وماحولها.