أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الأخير الذي استهدف قوات تابعة لجيش النظام في منطقة “عقيربات” بريف حماة الشرقي.
وقال التنظيم في بيان له، إنه استهدف شاحنة لجيش النظام الأربعاء الماضي، عبر تفجير عبوة ناسفة، ما أدى لتدميرها ومقتل وإصابة من كان على متنها.
وفي السياق، ذكرت مصادر محلية أن مجهولين يعتقد أنهم تابعين لتنظيم داعش، قاموا بزرع لغم أرضي في بادية الميادين شرقي دير الزور، وتفجيره لحظة مرور سيارات عسكرية تابعة لميليشيا الدفاع الوطني.
وأكدت المصادر أن التفجير أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح.
والأربعاء الماضي، عثرت قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا على جثث أربع عناصر تابعين للفرقة 25 مهام خاصة في بادية “السخنة” شرقي مدينة حمص، عقب فقدانهم قبل أيام في المنطقة.
يشار إلى أن عناصر تنظيم داعش هاجموا في 6 حزيران الجاري، رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية له، أثناء توجهه من مدينة تدمر إلى مدينة ديرالزور.
وأكدت المصادر، أن العملية تسببت بمقتل أكثر من 25 عنصراً من قوات النظام وميليشيا الحرس الثوري الإيراني، عرف منهم اللواء في جيش النظام “نزار عباس”، والقياديين في الحرس الثوري الإيراني “حسن عبدالله زاده، ومحسن عباسي”.
يذكر أن قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لروسيا، بدأت عملية عسكرية جديدة الثلاثاء الماضي، ضد خلايا تنظيم داعش التي تتحصن في البادية السورية وذلك عقب ارتفاع وتيرة الهجمات التي تتعرض لها المواقع العسكرية والمنشآت التابعة للنظام وحلفائه.