وصف عدد من الناشطين السوريين المعارضين، المعتقلين الذين خرجوا من معتقلات النظام السوري، أمس السبت، بأنهم “هياكل عظمية”.
جاء ذلك عقب الصور التي تم تداولها لعدد من المعتقلين من أبناء الغوطة الشرقية، أفادت مصادر موالية للنظام بأنه تم إطلاق سراحهم في إطار ما أسمته “عمليات المصالحة الوطنية”.
وذكرت المصادر الموالية أنه تم إطلاق سراح 32 موقوفا من أهالي “كفر بطنا” بريف دمشق، وذلك “ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء”.
وتعليقا على الصور التي تم تداولها للمعتقلين، قال ناشطون إن “هؤلاء في الحقيقة هم شُبان ولكن تلك الزنازين المظلمة والتجويع والتعذيب جَعلت من أجسادهم هياكل عظمية هزيلة و كأنهم في سن العجز والشيخوخة والأمراض تسري بين عروقهم كما الدماء في الجسد “.
وفي 12 حزيران/يناير الجاري، أفادت مصادر موالية للنظام السوري، بإطلاق النظام سراح 28 شخصا من سجونه من أبناء مدينة عربين بريف دمشق.
وفي 6 حزيران/يونيو الجاري، قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، وأخرى روسية، إن السلطات أفرجت عن عدد من المعتقلين من أبناء مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت قناة RT الروسية أن عدد المفرج عنهم 14 شخصا بينهم امرأتان.
يشار إلى أنه بين الحين والآخر، تداهم قوات النظام والأجهزة الأمنية مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بهدف اقتياد الشباب للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى اعتقال عشرات المدنيين بسبب تواصلهم مع المهجرين في الشمال السوري، أو التعامل بغير العملة السورية.