أكدت”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، أن 72% من سكان مخيم “اليرموك” لا قدرة لديهم على إعادة إعمار منازلهم، في حين أن أعلن نحو 50% من السكان رغبتهم بالعودة إلى المخيم.
وذكر مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، أن نتائج استبيان إلكتروني حول إعادة إعمار مخيم اليرموك، أظهر أن 72 % من المشاركين بالاستبيان لا يملكون القدرة على إعادة إعمار منازلهم.
وحسب الاستبيان فإن 23.1 % قالوا إنهم بحاجة إلى دعم، فيما قال 4.9 % إن لديهم القدرة على إعادة الإعمار بشكل ذاتي دون الحاجة إلى الدعم، وفق المصدر ذاته.
وأضاف أن 79.5% من المشاركين في الاستبيان، حمّلوا حكومة النظام السوري والأونروا والسلطة الفلسطينية مسؤولية إعادة إعمار المخيم، فيما رأى 11 % أن على الأونروا مسؤولية إعادة الإعمار، بينما ألقى 9.5 % المسؤولية على حكومة النظام والسلطة الفلسطينية معاً.
وأشار مصدرنا إلى أن 53.4 % من المشاركين في الاستبيان أبدوا رغبتهم بالعودة إلى منازلهم في مخيم اليرموك، في حين رفض 29.5% العودة إليه، فيما أجاب 17 % منهم بـ (لا أعلم).
يشار إلى أنه تم مؤخرا، توثيق أكثر من 60% من المباني المدمرة جزئيا أو كليا نتيجة حملة القصف والتدمير الممنهج للمخيم ، لافتا إلى أن مئات المنازل سوّيت بالأرض، وأخرى يهددها الانهيار.
وفي أواخر حزيران/يونيو 2020، أعلنت حكومة النظام السوري عن وضع يدها وبشكل صريح على أملاك وعقارات المدنيين في منطقتي “مخيم اليرموك” و “القابون السكني”، وطرحت مخططات تنظيمية جديدة لتلك المناطق.
