قتلت امرأة وأصيب أطفال اليوم الأربعاء، جراء التصعيد العسكري المستمر من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران في شمال غرب سوريا
وقال مراسلنا إن “قوات النظام والميليشيات المتواجدة في محيط الفوج 46 بريف حلب الغربي، استهدفت امرأة وطفلها بصاروخ حراري بالقرب من مدينة الأتارب، ما أدى إلى مقتل المرأة وإصابة الطفل بجروح”.
وعقب ذلك، أطلقت قوات النظام عدداً من القذائف الصاروخية على المنطقة ذاتها، الأمر الذي أسفر عن إصابة مدنيين بينهم طفل.
وأمس الثلاثاء، فارقت امرأة الحياة، وأصيب ما لا يقل عن خمسة مدنيين جراء القصف العنيف لقوات النظام وميليشياتها الذي طال قرى تل واسط والزيارة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وبلدات البارة و كنصفرة وإحسم وقرية منطف بالقرب من مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى محيط بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي.
وأعلن “الدفاع المدني السوري”، أن “التصعيد من قبل قوات النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، يستمر للأسبوع الثالث، وتزداد وتيرته يوماً بعد يوم باستخدام أسلحة متطورة”.
وأشار إلى أن “التصعيد راح ضحيته حتى اللحظة 32 شخصاً بينهم طفلان وجنين و5 نساء، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، وأصيب 66 آخرون بينهم أطفال ونساء”، مشيراً إلى أنه “لم يكن هناك أي تحرك دولي أو محاولة إيقافه”.
يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران تواصل عملياتها العسكرية في الشمال السوري، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ الخامس من آذار 2020.