خرج “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام للسوري “بشار الأسد”، بعد شهر على آخر ظهور له، بمقطع فيديو تحدث فيه عن تفاصيل جديدة تتعلق بأثرياء الحرب، واعدا متابعيه والمؤيدين له بـ “بُشرى قادمة”.
وتطرق “مخلوف” عبر مقطع فيديو بثه، اليوم الأربعاء، على حسابه في “فيسبوك، وتابعته منصة SY24، إلى مشغل الخليوي الثالث في سوريا، وأكد أن هذا المشروع تتقاسمه 3 جهات أساسية: مؤسسة الاتصالات بحصة صغيرة،الإيرانيون لقاء ديونهم، وأثرياء الحرب الذين يحصلون على المال من خلال سيطرتهم على شركات سيراتل وام تي ان”.
وأضاف أن “أثرياء الحرب هم من يرسمون الخطط الشيطانية لكل شيء في سوريا، وخاصة للإقلاع بمشروع المشغل الثالث من جيوب السوريين دون أن يتجرأ أحد على محاسبتهم”، واصفا ما يقومون به بأنه “أسلوب نصب واحتيال”.
وأشار إلى أن “آلاف العائلات (كان يدعمهم مخلوف) تشردت من أجل المشغل الثالث، وأن من سيدفع الثمن هم السوريون أنفسهم”.
ولفت إلى أن “أثرياء الحرب المخربين أضاعوا فرصة تحصيل 500 مليون دولار بموجب دعاوى (رفعها مخلوف) على الاتحاد الأوروبي رفضا للعقوبات”.
وذكر “مخلوف” أنه “سبق وبلّغت عن بُشرى، وبقوة الله البُشرى قادمة، وما رأيته بعد ما أعلنت عنها هو شيئ مرعب ولكن بتفاصيل رائعة، ومن هنا فإن الفرج قريب”.
وقال أيضا “قصتي شارفت على النهاية، إما تنتهي بسيطرة أثرياء الحرب أو أن يتم حل هذه القصة وأسير أنا والفقراء بأمان، أما أثرياء الحرب فسيغرقون بقوة الله، وإذا حصل هذا الأمر فسيكون معجزة”.
وختم مخاطبا مؤيديه “أرى ما لا ترون، وثقوا بكلامي، وأيقنوا بأني بقوة الله من الصالحين.. ولنا لقاء قريب”.
وبين الفترة والأخرى يخرج “مخلوف” على صفحته العامة في “فيسبوك” لينشر ما يثير الجدل والتهكم والسخرية في آن واحد، خاصة بعد الضغوط التي تعرض لها من رأس النظام وقواته الأمنية.