تداول ناشطو مدينة درعا قائمة تضم 97 اسماً من أبناء مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، طالب النظام السوري بتسليم أسلحتهم الفردية، وذلك بعد تمديد المهلة حتى يوم الخميس القادم 8 تموز الجاري.
وبحسب مصادر عسكرية في درعا، أن ضابطاً في جيش النظام السوري هدّد أبناء مدينة الصنمين بشن حملة عسكرية إذا لم يتم تسليم الأسلحة من الأسماء التي وردت في القائمة، والتي تشمل رشاشات كلاشنكوف ومسدسات وغيرها.
ووفق المصدر فإن القوائم تضم أسماء نحو 25 مدنياً، وجهت لهم تهمة حيازة السلاح على الرغم من عدم امتلاكهم أي نوع منه، كما أن القوائم تحوي على اسم شخص قتل على يد قوات النظام السوري قبل نحو 5 أعوام.
وبين المصدر أن بقية الأسماء تعود لعناصر سابقين في فصائل المعارضة سلموا أسلحتهم لفصائلهم، ولم ينضموا لأي تشكيل عسكري يتبع للأجهزة الأمنية، موضحاً أن القوائم لا تضم اسم أيٍ من عناصر اللجان المحلية التي تعمل لصالح جهاز الأمن العسكري في المدينة ممثلة بمجموعة يقودها علي عباس، وأخرى يقودها علاء جمال اللباد الملقب بـ”الجاموس”.
من جانب آخر، عثر الأهالي على جثة مجهولة على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والمسيفرة في الريف الشرقي من محافظة درعا، تعود الجثة لشابٍ ثلاثيني قُتل بإطلاق نار بشكل مباشر، كما تظهر على جثته آثار تعذيب.
من جهة أخرى، قامت قوات النظام السوري بإغلاق طريق الصوامع في منطقة غرز شرق مدينة درعا بالحجارة، ومنعت أي شخص من المرور خلاله. ويعتبر طريق الصوامع الذي يصل مدينة درعا بالريف الشرقي منفذاً كانت تمر عبره سيارات الخضار والمواد التموينية إلى درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.
ويعد إغلاق قوات النظام لهذا الطريق تضييق الخناق بشكل أكبر على منطقة درعا البلد التي تشهد حصاراً من قبل النظام السوري لليوم العاشر على التوالي.