أعلنت الناشطة والشاعرة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينجي”، إلى جانب عدد من الناشطات الأوروبيات، عن تضامنها مع “درعا البلد”، منددة بالحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على المنطقة منذ أكثر من أسبوع.
وحملت الناشطات الأوروبيات حسب ما رصدت منصة SY24، لافتات كتب عليها عبارة “الحرية لدرعا” باللغتين العربية والإنكليزية، في حين غيّرت “فرانشيسكا سكالينجي” صورة بروفايلها على منصة “فيسبوك” بصورة لها وهي تحمل لافتة مؤيدة لدرعا وكتبت “قلبي مع كل الأحرار”.
ونشرت “سكالينجي” على حسابها أيضا أنه “ومنذ أكثر من أسبوع تعيش درعا البلد حالة حصار من قبل قوات النظام السوري وميليشيا حزب الله وروسيا”.
وأضافت أن “أكثر من 11 ألف أسرة تتعرض للحصار وتعرض لخطر الموت جوعا، بسبب رفضهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية”.
وأشارت إلى أن “نظام الأسد حاصرهم ومنعهم من استخدام الإنترنت والكهرباء لخنق صوتهم وتهديدهم بالغزو العسكري”.
وأكدت أن “درعا مهد الثورة السورية ومن هناك بدأت الشرارة التي دفعت المدن الاخرى الى المطالبة بالحرية والعدالة”، متابعة “ومن هناك كنا نغني (الموت ولا المذلة)”.
وختمت بعبارة “الحرية لدرعا.. الحرية لسوريا”.
ومنذ حالة الحصار الذي تشهده “درعا البلد”، تعمل الناشطة الإيطالية على مشاركة الصور والمنشورات المتعلقة بدرعا، بهدف لفت أنظار العالم أجمع للتحرك والضغط لفك الحصار عن درعا.
يشار إلى أن قوات النظام تواصل فرض حصارها على درعا البلد، عبر إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة، ومنع السكان من الدخول إلى مركز مدينة درعا.