أكد مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، مقتل 3 معتقلين من أبناء مخيم درعا، تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وأشار المصدر في حديثه لمنصة SY24، إلى أن عدد المعتقلين في سجون النظام من أبناء المخيم، وصل إلى 38 لاجئا فلسطينيا منذ العام 2011.
ونقل المصدر مناشدات الأهالي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، من أجل الضغط للكشف عن مصير أبنائهم المعتقلين والضغط من أجل إطلاق سراحهم.
وأشار مصدرنا إلى أن “العفو الرئاسي الأخير الذي أطلقت خلاله الأجهزة الأمنية السورية سراح عدد من المعتقلين السوريين، لم يشمل الإفراج عن أي معتقل فلسطيني”، الأمر الذي أثار خوف وقلق الأهالي على أبنائهم في تلك المعتقلات.
ووثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، معلومات 633 لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، فيما تشير إحصاءات المجموعة إلى وجود 1797 معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية ممن تمكنت المجموعة من توثيقه، حسب بيان صادر عنها.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقدر أعداد المعتقلين والمختفين قسريا ضمن مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، بنحو 140 ألف شخص.
كما وثقت الشبكة مقتل 14338 مواطن سوري تحت التعذيب بينهم 173 طفل، و74 سيدة، خلال عشر سنوات من عمر الثورة السورية.