عمدت جمعية إغاثية على تجميع الأطفال والنساء المهجرين من الغوطة الشرقية، في محيط سيارتها التي تقوم بتوزيع “التمر” على المهجرين لحظة وصولهم إلى قلعة “المضيق” في ريف حماة الغربي.
وقال شهود عيان لـ SY24، إن “المسؤولين عن توزيع مادة التمر في منظمة وفاء الإغاثية، قاموا بتوزيع التمر بشكل بطيء على المهجرين من الغوطة الشرقية، بهدف تجميع الناس حول السيارة والعاملين، والتقاط الصور لهم خلال عملية التوزيع”.
من جانبها، بث ناشطون تسجيلاً مصوراً لـ “محمد قبنض” عضو مجلس الشعب التابع للنظام السوري، وهو يجبر المدنيين الخارجين من الغوطة الشرقية باتجاه مناطق سيطرة النظام، على الهتاف لبشار الأسد، مقابل إعطاء كل شخص زجاجة من المياه.
يذكر أن آلاف المدنيين هجروا من منازلهم في الغوطة الشرقية، جراء عملية التهجير التي أحدثها النظام السوري وحلفائه، بعد اتفاق مع المعارضة السورية على إخلاء مدن وبلدات الغوطة، وذلك عقب عملية عسكرية هي الأعنف من نوعها على المنطقة المحاصرة منذ عام 2013، والتي تسببت بمقتل أكثر من ألف مدني خلال شهر واحد.