كورونا.. الدفعة الثانية من اللقاح في طريقها للشمال السوري وهذا موعدها

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أكد مسؤول ملف “COVID-19” في مديرية صحة إدلب، الدكتور “حسام قره محمد”، أن الدفعة الثانية من اللقاحات المخصصة للوقاية من فيروس كورونا ستصل يوم 15 تموز/يوليو الجاري.

وقال قره محمد في تصريح خاص لمنصة SY24، “كانت لدينا مخاوف كبيرة من عدم وصول الدفعة الثانية من اللقاحات ضد فيروس كورونا بسبب المخاوف من إيقاف الدعم عبر الحدود، لكن الآن وحسب ما وصلنا فإن الدفعة الثانية من اللقاحات سيتم استلامها بعد عدة أيام بتاريخ 15 تموز الجاري”.

وأضاف أن حملة اللقاحات شمال غرب سوريا تسير وفق الخطط المرسومة، لافتا إلى ازدياد وعي الأهالي بأهمية اللقاحات بأنه “بات ضرورة”، كونه لا توجد خطة وسائل وقاية أخرى سوى اللقاحات والتوعية المجتمعية.

وأشار إلى أنه “خلال الـ 6 أشهر القادمة سيتم إنجاز المرحلة الثانية من حملة اللقاحات، لتتم المباشرة بالمرحلة الثالثة الحملة”.

يذكر أن حملة اللقاحات انطلقت شمال غربي سوريا، مطلع أيار/مايو الماضي، بحسب ما ذكرت مصادر طبية لمنصة SY24. 

وحتى مساء أمس السبت، وصل عدد حالات الإصابة بكورونا شمال غربي سوريا إلى 25.985 حالة، والشفاء 22.852 حالة، والوفيات 715 حالة، حسب “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”.

وفي السياق ذاته، أشاد “قره محمد” بقرار تمديد عبور المساعدات عبر معبر “باب الهوى”، وقال “نثمن هذه الخطوة الإنسانية، لكننا نتخوف من تمرير بعض المساعدات إلى نظام الأسد وتحويلها لدعم آلته العسكرية”.

وزاد قائلا “نحن في مديرية صحة إدلب نرى أن تمديد المساعدات هو لمصلحة السوريين، ونطالب بالاستمرار في التعامل مع مؤسسات القطاع الصحي المُعارضة شمال غرب سوريا، ولا نريد لأي مساعدات أن تأتي عن طريق النظام”. 

ومساء الجمعة، قرر مجلس الأمن الدولي تجديد آلية دخول المساعدات الأممية إلى شمال غرب سوريا، لمدة عامل كامل، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وذكر المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، أن تجديد آلية دخول المساعدات إلى سوريا كان عبر قرار مشترك روسي أمريكي.

وأشار إلى أنه “لأول مرة تتفق روسيا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على قرار من شأنه خدمة سوريا والمنطقة”.

وكانت روسيا تسعى إلى إغلاق معبر باب الهوى الذي يعتبر النقطة الأخيرة التي تستخدمها الأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى الشمال السوري، بهدف إدخال المساعدات تحت إشراف النظام السوري وعبر الأراضي التي يسيطر عليها.

مقالات ذات صلة