مدرسة المنصورة في الرقة تأوي مئات العائلات النازحة بالرغم من صعوبة العيش

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

خلال سنوات الثورة، قصد آلاف النازحين المدارس والمنشآت التعليمية كمأوى لهم في عموم المناطق السورية، في ظل غلاء إيجارات المنازل إن وجدت، وبطبيعة الحال تتحكم المعارك واحتدام شدة القصف بالوضع الإنساني والمعيشي، ولا سيما في مدرسة “القدس” بريف الرقة والتي لجأت إليها مئات العائلات.

السيد “أبو الرضا” من مدينة “مسكنة” وهو أحد النازحين المقيمين في مدرسة القدس في الجهة الشمالية من بلدة المنصورة بريف الرقة، قال في حديثه لـ SY24: “جئنا للمدرسة منذ 6 أشهر، الوضع الإنساني سيء، والمعونات منخفضة جداً، معنا عائلات من تدمر بحمص، ومن مدن وبلدات الرقة، ومن أرياف حلب وغيرها”.

عادة ما تكون المدارس غير مهيأة للسكن أساساً، فيما توضح الصور التي التقطها مراسل SY24 أن النازحين اضطروا لوضع أكياس النايلون لتحل مكان الشبابيك المكسرة، ولصد هواء الشتاء القارس، كما أن النازحين في المدرسة يعانون من صعوبة تأمين مياه الشرب والطعام والدواء.

يشار إلى أن تدفق النازحين بين الحين والآخر أدى لحالات تضخم سكاني، ولا سيما في مدينة إدلب وريفها، فضلاً عن تعطل العملية التعليمية في بعض المدارس.

مقالات ذات صلة