أعلنت وزارة الهجرة الكندية، نيّتها إتاحة المجال لقبول لجوء للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الهاربين من ظروف القمع في بلادهم.
جاء ذلك على لسان وزير الهجرة الكندي، ماركو منديسينو، خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، حسب ما وصل لمنصة SY24 من عدة مصادر متطابقة.
وقال الوزير الكندي إن “كندا تعمل على تأسيس برنامج وصفه بأنه الأول من نوعه في العالم، لمنح اللجوء للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للاضطهاد في بلدانهم”.
وتابع قائلا إنه “من الضروري ألا نتجاهل أولئك الذين يشهدون على هذه المآسي الإنسانية، الذين ينشطون من خلال التظاهر والنشر حتى تصل الأنباء إلينا. لكنهم يفعلون ذلك وهم يخاطرون بالتعرض للاضطهاد والاعتقال والتعذيب، بل والموت أيضًا”.
وحسب وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن “البرنامج سيشمل بالأخص الأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
وأوضحت الوكالة أن “البرنامج سيؤمن منحًا لـ 250 شخصًا مع عائلاتهم سنويًا”.
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أكد في بيان بمناسبة مرور خمس سنوات على استقبال كندا أول دفعة من اللاجئين السوريين، أن حكومته ستواصل تقديم الدعم الإنساني والحماية الدولية للاجئين، ومساعدتهم من خلال إعادة التوطين.
ولفت إلى ضرورة التعاون مع شركاء كندا الدوليين لمواصلة حماية اللاجئين الهاربين من الحرب أو العنف، والمضطهدين بسبب عقيدتهم أو انتمائهم السياسي أو توجههم الجنسي، من خلال العمل كمجتمع عالمي، وإيجاد حلول طويلة الأمد للعديد من التحديات التي يواجهها النازحون واللاجئون في جميع أنحاء العالم.
ونهاية العام 2020، أشاد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، باللاجئين السوريين في كندا والنتائج التي حققوها بعد مضي 5 سنوات على تواجدهم في كندا، معربا عن سعادته بوجود هؤلاء اللاجئين بين الشعب الكندي.
الجدير ذكره أن كندا استقبلت نحو 73000 لاجئ سوري، تم توزيعهم على أكثر من 350 مجتمعا في مختلف أنحاء كندا، بحسب مصادر رسمية، في حين نقلت مصادر مطلعة عن وزير الهجرة الكندي ماركو منديسينو، عزم بلاده استقبال أكثر من 1.2 مليون مهاجر بين 2021 و2023.