مجزرة في إحسم ضحاياها نساء وأطفال.. النظام يواصل ارتكاب المجازر قبيل أيام العيد!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قُتل وجُرح عدد من المدنيين بمجزرة مروعة جديدة ارتكبها النظام السوري بعد منتصف الليل نتيجة قصف الأحياء السكنية في بلدة “إحسم” بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل SY24 “بشار الشيخ” إن حصيلة مجزرة بلدة إحسم التي ارتكبها النظام السوري ارتفعت إلى 6 قتلى بينهم أطفال، بالإضافة لوقوع 9 جرحى، نتيجة قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في البلدة. 

وقال الدفاع المدني السوري الذي نشر مجموعة من الصور إن القتلى جميعهم نساء وأطفال (3 نساء و3 أطفال)، وبلغ عدد المصابين 9 مدنيين بينهم 4 أطفال و3 نساء بالقصف المدفعي الليزري الذي استهدف منزلاً سكنياً في القرية. 

كما أصيبت طفلتان بقصف مماثل على بلدة بليون بالريف نفسه، واستهدف القصف ايضاً قريتي إبلين والفطيرة. لم تكتفِ قوات النظام وروسيا من دماء مجزرة قرية سرجة التي ارتكبتها صباح السبت، حتى لاحقت المدنيين في ساعات الليل لتزيد من القتل والخوف وترويع الأطفال. يقول الدفاع المدني السوري.

https://twitter.com/SyriaCivilDefe/status/1416541420454924288

وكان النظام السوري ارتكب مجزرة مروعة يوم أمس في بلدة سرجة بجبل الزاوية في ريف إدلب راح ضحيتها 6 قتلى بينهم 3 أطفال وعنصر من الدفاع المدني، يُدعى “همام العاصي” وكان يعمل كمصور إعلامي لدى مركز “سرجة” للدفاع المدني، وينحدر من بلدة “بزابور”.

وكان النظام السوري ارتكب مجزرة مروعة يوم أمس في بلدة سرجة بجبل الزاوية في ريف إدلب راح ضحيتها 6 قتلى بينهم 3 أطفال وعنصر من الدفاع المدني، يُدعى “همام العاصي” وكان يعمل كمصور إعلامي لدى مركز “سرجة” للدفاع المدني، وينحدر من بلدة “بزابور”.

وتشهد منطقة شمال غربي سوريا أياماً دموية بسبب تصعيد القصف من قبل النظام السوري وحلفائه (روسيا وإيران)، موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين قبيل دخول أولى أيام عيد الأضحى. 

وأكد فريق “منسقو استجابة سوريا”، يوم أمس السبت، ارتكاب قوات النظام السوري وروسيا، أكثر من 189 خرقا لوقف إطلاق النار، منذ مطلع تموز الجاري.

جاء ذلك في بيان أصدره “منسقو الاستجابة”، واطلعت منصة SY24 على نسخة منه.

وذكر البيان أن الفريق وثق أكثر من 189 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ مطلع شهر تموز الجاري.

وأضاف أن هذه الخروقات تسببت بمقتل 25 مدنياً بينهم 15 طفلاً، في استهتار واضح لكافة الاتفاقيات والقرارات الدولية التي تنص على حماية المدنيين عموماً والأطفال خصوصاً من الاستهداف وجرائم القتل.

مقالات ذات صلة