شكا سكان قرية “مزرعة اليرموك” شمالي الرقة، من سوء جودة رغيف الخبز، لافتين إلى أنه لا يصلح للاستخدام البشري وإنما كـ “علف للحيوانات فقط”.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، نقلت مصادر محلية شكاوى أهالي مزرعة اليرموك من إنعدام جودة الخبز الذي ينتجه فرن الصالحية الكائن شمال غربي القرية.
وأكدت المصادر عدم مطابقة المادة التي يحصلون عليها مواصفات رغيف الخبز المطلوب.
وأوضحت المصادر أن الخبز الذي يصل إلى تلك القرية بشكل يومي لا يصلح للإستهلاك البشري، وإنما يستخدم كعلف للحيوانات لا أكثر، حسب وصفها.
وحمّل الأهالي الجهات الخدمية التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، مسؤولية رداءة رغيف الخبز، مطالبين بضرورة أن يكون هناك دوريات تابعة للتموين لرصد الشكاوى ومتابعتها ومتابعة عمل الأفران في إنتاج رغيف خبز يصلح للاستهلاك البشري.
وطالب آخرون بافتتاح أكثر من فرن داخل قرية “مزرعة اليرموك”، وذلك للتخفيف من معاناة سكانها في انتظار ربطة الخبز لتصل إليهم من قرية أخرى مجاورة تعد أصغر منها مساحة وتعدادًا للسكان.
ولفت آخرون الانتباه إلى أن حال رغيف الخبز واحد سواء في الريف أو المدينة، من ناحية الجودة بشكل خاص.
مصادر أخرى ذكرت أن “حجة أصحاب الأفران هي أن الطحين سيئ”، منددين في الوقت ذاته بتقصير الرقابة التموينية في عملها والتي تدّعي أنها تعمل على تنظيم المخالفات، في حين يرى الأهالي أن “كل تلك المخالفات مجرد حبر على ورق”.
ويعاني سكان المنطقة الشرقية بشكل عام من أوضاع اقتصادية ومعيشية متردية، ومما زاد من حدة المعاناة هو أزمة كورونا، إضافة إلى أزمات صحية وطبية أخرى.