تحركات جديدة قام بها أتباع النظام السوري داخل مدينة حمص، تمثلت بشراء عدد كبير من العقارات التي يئس أصحابها من الاستمرار في العيش بمدينة يحيطها الخوف من الاعتقالات.
الأمر الذي دفع النظام إلى استغلال الموقف وعرض مبالغ تبدو طائلة على أصحابها، عبر سماسرة ظهروا في حمص فجأة كي يروجوا لتلك التجارة التي تكشف عن شبهات بيعية تقف وراءها جهات تبحث عن سيطرة كاملة على المدينة، بوجه يبدو شرعيا ومدفوع الثمن.
هذا وتناقلت وسائل إعلام محلية في حمص، أن “عملية سرقة أملاك تجري بطرق معقدة وتثبيت ملكيات لصالح شركة عبر شبكة منظمة قامت بتبديل ملكيات أكثر من 25 عقار داخل المدينة”.
ونوّهت أن “أحد المدنيين تفاجأ بمطالبته بتسليم منزله لأحد الأشخاص أثبت ملكيته لصالحه عن طريق الكاتب بالعدل، وأن هذه الحالة ليست بالأولى”.
فيما طالب أحد المدنيين من الجهات المختصمة بملاحقة الشبكة قائلاً: “ياريت يلاحقوا حرامية تزوير الأملاك العقارية ونقل الملكيات بالتزوير وعلى عينك يا تاجر”، مؤكداً أن “هؤلاء الأشخاص لم تستطع الجهات المختصة محاسبتهم”.
