قال مراسل SY24 في ريف دمشق، الإثنين 26 تموز، إن “قوات النظام اعتقلت 4 شبان من أبناء الغوطة الشرقية، أثناء محاولتهم العبور نحو الشمال السوري”.
وذكر أن “الشبان الأربعة ينحدرون من دوما وحرستا وعربين، وعقب خروجهم من الغوطة الشرقية برفقة أحد المهربين، السبت الماضي، تم اعتقالهم من قبل الفرقة الرابعة على أحد الحواجز العسكرية في مدينة حلب، حيث تم نقلهم لاحقاً إلى فرع الخطيب في دمشق”.
وأشار إلى أن “الشبان حاولوا الوصول إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري، بسبب طلبهم للخدمة العسكرية في جيش النظام”.
وأضاف أن “ذوي المعتقلين يحاولون الوصول عن إلى أي معلومات عن مصيرهم، لكن دون جدوى حتى الآن”.
وفي أيار الماضي، اعتقلت قوات من الفرقة الرابعة في مدينة حلب، اثنين من أبناء مدينة دوما، وذلك أثناء محاولتهما الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال السوري.
ومطلع العام الجاري، قال مراسلنا إن “ثلاثة شبان اتفقوا مع ضابط من الحرس الجمهوري التابع للنظام على نقلهم من الغوطة الشرقية إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري، مقابل مبلغ 5100 دولار أمريكي”.
وأشار إلى أن “الشبان قرروا الفرار من مناطق النظام، بسبب التضييق عليهم والتحقيق معهم عدة مرات في فرع المخابرات، إضافة إلى طلبهم للخدمة العسكرية”.
وأوضح المراسل أن “عناصر حاجز الراموسة الواقع في مدخل مدينة حلب، كانوا بانتظار السيارة التي تقل الشبان والضابط، وقاموا باعتقالهم جميعاً ونقلهم إلى فرع الخطيب في دمشق، يوم الأحد الماضي”.
يشار إلى أن المئات من أبناء المناطق التي يسيطر عليها النظام وحلفائه، حاولوا خلال العام الماضي الوصول إلى مناطق المعارضة شمالي سوريا، بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية السيئة، إلا أن بعضهم وقع في الأسر لدى قوات النظام وميليشيات إيران، أثناء محاولتهم العبور من النقاط التي تنشط فيها عمليات التهريب بين مدينة “نبل” ومدينة عفرين في ريف حلب.
وفي 13 آب الماضي، كشفت مصادر خاصة لمنصة SY24، عن وقوع مجموعة مؤلفة من 100 شخص تقريبا، في حقل ألغام زرعته ميليشيا حزب الله اللبنانية في محيط مدينة نبل، أثناء محاولتهم الفرار باتجاه مناطق سيطرة المعارضة، ما أدى لمقتل وإصابة أكثر من 60 شخصاً، ووقوع ما لا يقل عن 36 آخرين في الأسر لدى الميليشيا بعد عودتهم إلى نبل.