ردت غرفة عمليات الفتح المبين قصف المناطق المأهولة بالسكان في شمال غرب سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا، مستهدفة عشرات المواقع العسكرية التابعة لها.
وأعلنت غرفة العمليات أنها استهدفت بعشرات الصواريخ والقذائف، المواقع العسكرية التي تتحصن فيها قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وطال القصف مواقع النظام وميليشياته في قرى وبلدات بسقلا وحزارين وجبالا والرويحة، بالإضافة إلى حاجز النمر على أطراف مدينة كفرنبل، ومنطقة الصوامع بالقرب من قرية معصران في ريف إدلب الجنوبي.
واليوم الخميس، استهدفت قوات النظام محيط مدينة الأتارب وبلدة كفر عمة في ريف حلب الغربي، بصواريخ أرض أرض، ما أدى إلى أضرار مادية منازل المدنيين.
كما نفذت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية على محيط قريتي مشون والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والخميس الماضي، ارتكبت قوات النظام وروسيا مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال، بالإضافة إلى عدد من الجرحى والمصابين كلهم من عائلة واحدة، جراء قصف استهدف قرية “إبلين” في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
ومنذ بداية حزيران الماضي، يشهد الشمال السوري تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وروسيا، ما تسبب بوقوع عدد من الضحايا والإصابات بين المدنيين.
يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها، تواصل ارتكاب الخروقات والانتهاكات في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ الخامس من آذار 2020.