النظام يهاجم درعا البلد مجدداً.. وباحث سياسي يكشف عن أهدافه

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

هاجمت قوات النظام أحياء درعا البلد، خلال الساعات الماضية، مستهدفة منازل المدنيين بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، بالرغم من اتفاق التهدئة الأخير المبرم بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية والعسكرية في الجنوب.

وقال مراسلنا إن “القوات التابعة للفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية التي تحاصر درعا البلد، هاجمت بشكل عنيف الأحياء السكنية في المنطقة”، مشيراً إلى أنها “استخدمت في قصف السكان قذائف المدفعية والهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة”.

وأضاف أن “عمليات القصف تزامنت مع اشتباكات عنيفة على محور حي المنشية ودوار كازية المصري وفي منطقة البحار جراء محاولة قوات النظام والميليشيات المساندة لها التقدم في المنطقة، إلا أن أبناء تلك الأحياء تمكنوا من التصدي لهم”.

وأشار مراسلنا إلى أن “الفرقة الرابعة تحاصر أكثر من 250 عائلة في منطقة الشياح جنوب درعا البلد، وتمنع عنهم الماء والغذاء والدواء، بالإضافة إلى عدم السماح للمرضى بالوصول إلى المشافي منذ ثلاثة أيام”.

الباحث السياسي “رشيد حوراني”، ذكر أن “نظام الأسد يعمل عبر أجهزته الأمنية وميليشيات حزب الله على ترويض أهالي درعا، وتطبيق نموذج مناطق مصالحات أخرى كالغوطة وحمص على مدن وبلدات درعا”.

وأكد “حوراني” في حديث خاص مع منصة SY24، أن “ذلك يعود لعدة أسباب، وأبرزها أهمية المنطقة من الناحية السياسية كونها تجاور إسرائيل، والنظام يرغب في الإمساك بورقة استتباب الأمن هناك، إضافةً إلى أهميتها الاقتصادية المتمثلة بمعبر نصيب”.

والخميس، بدأت قوات النظام السوري، تمهيدًا عسكريا على منطقة “درعا البلد” في خرق واضح لكل الاتفاقيات المتعلقة بالجنوب السوري، وذلك بعد الحصار المفروض على السكان منذ 24 حزيران الماضي.

مقالات ذات صلة