مسؤول أممي يشيد بطفل سوري نازح

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد نائب المنسق الأممي الإقليمي للأزمة السورية “مارك كوتس”، على ضرورة دعم أطفال النازحين السوريين في مخيمات الشمال السوري. 

ولفت “كوتس” إلى أن هؤلاء الأطفال يجدون صعوبات بالغة في تلقي التعليم، بسبب الظروف الإنسانية والمعيشية والاقتصادية، مشددًا أنه من الضروري دعمهم لأنهم “المستقبل”. 

وأشاد بأحد الأطفال النازحين الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، ويقطن في أحد المخيمات بعد أن نزح مع أهله من جنوبي إدلب. 

وقال “كوتس” إن “عبدالله كان بعمر 7 سنوات عندما نزح مع عائلته من جنوب إدلب، عمره الآن 10 سنوات، و يعيش في مخيم لا توجد فيه مدرسة”. 

وذكر أن الطفل عبد الله “مصمم على الدراسة، ويذهب كل يوم مشياً إلى مدرسة في أحد المخيمات القريبة”، مضيفاً أنه “علينا أن ندعم هؤلاء الأطفال، إنهم المستقبل”. 

 

وأرفق “كوتس” تغريدته على منصة “تويتر” بصور للطفل عبد الله وحياته اليومية داخل خيمة عائلته في الشمال السوري. 

 

ومنتصف تموز/يوليو الماضي، أعلنت بريطانيا عن تقديم تمويل جديد لدعم التعليم في سوريا، مشيرة إلى أن التركيز الأكبر سيكون على أطفال النازحين أو اللاجئين.  

وأشار بيان نشرته وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الرسمي، واطلعت منصة SY24، على نسخة منه، إلى أن التمويل الجديد تبلغ قيمته 15.8 مليون جنيه إسترليني، سوف يركز على سوريا إضافة إلى دول أخرى هي: الأردن ولبنان وشمال نيجيريا، وجنوب السودان، وميانمار، والتي فيها حاليا نحو 3 ملايين من الأطفال اللاجئين أو النازحين.  

وذكرت مصادر بريطانية، أن “ثلث الأطفال في سوريا لا يزالون خارج المدرسة بعد عشر سنوات من الأزمة السورية، حيث يعد هذا النزاع عشوائيا مما يترك أثرا كبيرا على التعليم، ويؤدي إلى تعطيل التعليم ويفسد الفرص المتاحة للفتيات والفتيان”.

مقالات ذات صلة