لاجئتان سوريتان تخطفان الأنظار في كوبا وتركيا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أفادت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، بحصول لاجئة فلسطينية سورية من أبناء مخيم “اليرموك”، على الشهادة الذهبية من إحدى جامعات جمهورية كوبا. 

وقال “فايز أبو عيد” مسؤول المكتب الإعلامي في المجموعة لمنصة SY24، إن “جامعة هافانا للطب البشري في كوبا، منحت الطبيبة الفلسطينية سماح غسان أبو خرج، الشهادة الذهبية”. 

وأضاف أن “منحها الشهادة الذهبية جاء بعد تخرجها وحصولها على معدل جامعي شامل 95.4% واجتيازها الامتحان الوطني للطب البشري بعلامة 100%”. 

وأوضح أن “سماح هي من مواليد مخيم اليرموك جنوب دمشق، عام 1995، وأنها اضطرت للجوء إلى كوبا جراء الصراع الذي اندلع في سوريا”. 

وأشار إلى أنها شغلت خلال فترة دراستها، منصب طالب مساعد في الجراحة العامة لمدة عامين، وشاركت كعضو في الرابطة الطلابية في جامعة أميركا اللاتينية للطب البشري. 

ولا تعد الطبيبة سماح هي الأولى التي تحقق نجاحًا خارج سوريا وتخطف أنظار المعجبين من صحفيين وغيرهم، إذ شهدت السنوات الماضية سطوع نجم لاجئين فلسطينيين سوريين في مختلف المجالات الفنية والرياضية والتعليمية، حيث بدأ نجاحهم وتميزهم بعدما وصلوا إلى دول اللجوء الجديد، حسب المصدر ذاته. 

وقبل أيام، احتفت الصحافة التركية بالشابة السورية “ياسمين نايال”، التي هاجرت إلى تركيا مع عائلتها بسبب الحرب في سوريا، بعد أن حققت أحلامها بتخرجها من جامعة “باهجه شهير” التركية، محققة المركز الأول. 

وذكرت المصادر التركية، حسب ما رصدت منصة SY24، أن ياسمين (22 عامًا)، بدأت مشوارها التعليمي بعد أن وصلت إلى تركيا مع أسرتها قادمة من سوريا عام 2016، لتتوج هذا المشوار بتخرجها من قسم الإعلام الجديد بجامعة “باهجه شهير” حاصلة على المركز الأول، وذلك بعد تخرجها أيضًا من برنامج التخصص المزدوج في قسم علم النفس. 

ونقلت وكالة “الأناضول” عن “ياسمين” قولها إنها تكيفت بسرعة مع الحياة في تركيا وتمكنت بسهولة من تعلم اللغة التركية بفضل المساعدة التي تلقتها من أصدقائها الأتراك. 

وبين الفترة والأخرى يكتب السوريون في دول اللجوء أو دول الاغتراب، قصص نجاح مميزة تدل على مدى الإبداع والخبرات التي حَرم رأس النظام السوري “بشار الأسد” سوريا منها.

مقالات ذات صلة