اعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية، عدداً من السوريين عقب اجتيازهم الساتر الحدودي بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء العراقية، إنه “تم رصد تحرك 8 أشخاص باتجاه الأراضي العراقية من الجانب السوري في محاولة منهم لاجتياز الساتر الحدودي”.
وذكرت أن “قوة من شعبة الاستخبارات قامت بنصب كمين مُحكَم لهم في قرية الشعلان التابعة لناحية ربيعة غربي نينوى المحاذية للحدود مع سوريا”.
وأضافت أنها “قامت باعتقال هؤلاء الأشخاص بعد عبورهم الساتر الحدودي، وهم من حملة الجنسية السورية”.
وخلال الأشهر الماضية، ازدادت عمليات تهريب البشر من داخل مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرق سوريا باتجاه كردستان العراق، والمحافظات العراقية الحدودية مثل نينوى والأنبار، وذلك عقب قيام “قسد” بالتشديد على المعابر البرية التي تصلها بمناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة العبور بطريقة غير شرعية باتجاه الأراضي التركية.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر محلية لمنصة SY24، أن “التهريب إلى كردستان العراق أو الأراضي العراقية هو أمر مكلف وخطير، فهناك العديد من الأشخاص قد قتلوا أثناء محاولتهم العبور باتجاه الاراضي العراقية، لأن هذه الطرق يستخدمها تنظيم داعش في تحركاته”.
يشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها السكان في شمال شرق سوريا، دفعت الشباب إلى الهجرة لدول الجوار بحثاً عن فرص عمل أفضل لتحسين أوضاعهم المعيشية.
